إلى من خذلني …
واستوطن جوارحي
وتربع في قلبي ...
لا عتاب عليك …
ولا لوم إليك لأنني...
أنا من استوقف نفسي...
وأتحرى أمورها …
وأتقصى أسرارها …
واستمع لتفسيراتها.....
ثم أصدر أحكاما عليها....
ألم تشتكي طوالا ؟ …
وتذرفي دموعا دون انقطاع ....
ألم يدمي قلبك؟…
بالنسيان والهجر في غالب الأحيان…
والقلق يكبس على أنفاسك…
ويشد حبال أعصابك …
فتصرخي بجنون دون وعي منك ...
ولم يرحم توسلاتك …
بل أيقظ مضجعك …
بالتفكير فيه وتناسي ألمك…
والوجع الذي أحدثه لك.....
كفى خذلان فالعقل هو سلطانك
وهو القاضي الذي يصدر الأحكام....
من الآن تطبق الأحكام …
بدون تهاون أو تلاعب أو تسامح
أو تسيب بل تصان وتكفل لك كرامتك
وومنزلتك وسيادتك على بيتك و قلبك ...
كفى خذلان من أي كان ...
مهما كان الرهان والبرهان
الفرصة لا تكرر مرارا...
كفى زيف كفى بهتان…
فالألم لم يترك لك مكان ولأي كان
الاستاذة : شباح نورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.