هي كلمة بألف عنوان...شماعة تعودنا أن نعلق عليها المزيد من الخيبات وقصص الخذلان...
هي مفردة لأجلها ملتنا تفاصيل الفرح وغادرت ضحكاتنا أفياء المكان...
لأجلها انطفأت شموع ليالينا وغدت أمسياتنا كلوحة باهتة
بلا ألوان ....
هي اختصار لكل مآسينا... وحكايات من ذاكرة ودعتها حنايا
الجدران...
هي لص احترف في هدأة الليل سرقة أمانينا لنتجرع وحدنا مرارة الحرمان...
هي كلمة بألف قاموس... وخريف استوطن حدائق القلوب فحرم الأوراق مواطن الأغصان...
من أجلها يا سيدي بعنا سعادتنا حبا بأبخس الأثمان...
من أجلها اشترينا تعاستنا قسرا فرجحت كفة الميزان...
هي صرخة ألم أتقنا فيها لغة الوجع... احترفنا من أجلها رسم
الأحزان....
(الظروف يا سيدي) ..... الظروف التي لأجلها خرقنا مراكبنا حتى ضاعت منا شواطئ الأمان...
هي لعنة السجن وقسوة السجان.....هي الريح التي بعثرت أحلامنا
وتركتنا فوق الدروب أرحاما بلا أجنة وحياة بلا إنسان....
بقلمي/ خالد جويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.