بعد مرور خمس سنوات بقلم النمر شائف النمر

بعد مرور خمس سنوات على الحرب في اليمن من أجل دحر الإنقلاب الحوثي وصالح وإعادة السلطة الشرعية بات واضحاً جلياً لا لبس فيه أن السعودية والإمارات دخلتا تحت عباءت إعادة الشرعية إلا أن لهما مأرب أخرى كان بالبداية رمادي وغير مرئي ولا محسوسا ولا ملموساً حتى ولوكان يوجد الشعور وبعض الهفوات فكان اليمنيين يتغاضون عن ذلك ثقة منهم بالتحالف ما يسمون الأشقاء وخاصة السعودية لأن العدو مشترك ولكن كما عهدنا السعودية وسلوكها وعدائها التاريخي تجاه اليمن من قبل ثورة سبتمبر ومن بعدها وكان الشعب اليمني متعشماً من أن السعودية قد غيرت من إستراتيجيتها وسلوكها العدائي المشين تجاه اليمن واليمنيين. لكن الأن وبعدخمس سنوات أكتشف الملعوب وافتضحت عورتهما جلياً بما لا يدع للشك والريبة ووصلت قناعات اليمنيين الذين ينتمون إلى اليمن ويحبونه وثورته وجمهوريته ووحدته بات جلياً كالشمس في رابعة النهار أن السعودية والإمارات عدوتا اليمن وأن الشرعية باعت نفسها وباعت اليمن عبيدا لهما بحفنة من الدراهم فهم إن لم يعودوا إلى الداخل ويموتوا كمايموت الشعب اليمني ويقودون التحرر جنباً إلى جنب مع الشعب فإن صلاحيتهم أنتهت وماهم إلاّ شلة من العبيد والمرتزقة فمن كان من أبٍ وإم يمني وينتمي لليمن ويدافع عنه ويموت في سبيله وعن ثورتيه ووحدته والجمهورية فعليهم أن لا يراهنوا على الشرعية والسعودية فأصبحوا كلهم ضفع أخضر وضفع يابس أعدا ء اليمن فعلى من يُؤْمِن بوحدة اليمن ووحدته على طريق اليمن الجديد الإتحادي عليهم بإتخاذ مسارجديد قبل فوات الأوان بتوحيد رؤاهم وإستراتيجيتهم وتوحيد صفوفهم وثورة من جديد وإنطلاقة جديدة وقوية على طريق تحرير الوطن من كل الأعداء في الداخل والخارج بتشكيل خلاياء ومجاميه صغيرة وسرية للغاية على طريق حرب العصابات وتصفية الأعداء والفاسدين وتنظيف الوطن من كل الشوائب والمعوقات والعمل بسرية تامة وأن الزعماء أو القادة يجب أن لا يطفوا على السطح لسلامتهم وسلامت إجهاض الثورة الذي يجب أن يكون بارز وملموس ومرئي ومسموع هو العمل بدون هذه الإستراتيجية والتكتيك ستضرب الثورة ويُقضى عليها في مهدها كما في السابق والتجارب كثيرة وشاهدة على ذالك والإعتماد على الله وعلى النفس بالتخطيط والتنظيم والتوعية والتثقيف وتعرية الأعداء في الداخل والخارج وفقكم الله إلى مافيه خير وصلاح الدنياء والدين للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية .

النمر شائف النمر.