بغيابك الأن أدركت أنني لا اتقن فن الوقوق فوق الأطلال... ايقنت أنني لا أجيد لغة الصمت في محراب ساعاتي......... تلك الساعات التي مزقت بمرور خطاها المثقلة فوق رصيف الزمن ألف عمر ...واغتالت ببرود رقاصها ألف حلم.....
بغيابك الأن ما عدت أصدق أن تلك السحب المتكدسة فوق سمائي ستروي ظمأ حنيني ولو بقطرة مطر...
ما عدت اصدق ان تلك الفيافي التي اقتحمت أسوار نيساني ستعيد لحدائق القلب ضحكة الزهر.....
ما عدت اصدق ان تلك الفيافي التي اقتحمت أسوار نيساني ستعيد لحدائق القلب ضحكة الزهر.....
علمني.... كيف أكتب الأن صمتي المفجوع فيك وقد كانت حروفي تتراقص بين اناملي قبل ان تنزوي بعيدا عني لتحملها حقائب السفر ...
يا كل تفاصيل الفرح....
لطالما تمنيت ان اتذوق طعم اللقاء بحضورك لأكسر حواجز الصمت التي اجتاحتني رياحها لكن مرارة غيابك حرمتني كل مفاتيح الكلام...
لطالما تمنيت ان اتذوق طعم اللقاء بحضورك لأكسر حواجز الصمت التي اجتاحتني رياحها لكن مرارة غيابك حرمتني كل مفاتيح الكلام...
فقل لي يا من كنت شمعتي التي لا تنطفئ كيف تليق بك كل الأشياء السعيدة التي لايمكن ان يعبرها الحزن عبر الزحام... ثم تصبح في لحظة مدينة من بقايا اشلاء وفتات من حطام ..
بقلمي / خالد جويد
بقلمي / خالد جويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.