** على آبيات القصيد **
ابيات القصيدة اغلقتها .
و مسحت الكلمات و المعانى و السطور ..
حيث الحروف من اللغة افقدتها .
حين فقدت الأبجدية قواها و أصبحت تخور ..
و فى بحور المحبة اغرقنها .
و راحت نبحث عن شواطئ النور ..
لترسو عليها دون النظر لمسافتها .
و لتنشر جميل القوافى ما بين الشعر و الشعور ..
حتى فقدت القصيدة كلماتها .
لتنشر حماقات الجنون على أجنحة الطيور ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.