زهرة مزهوة
تتلو نشيد الندى
النسائم تطوف حولها
برقة وحنو
هو ذا الصبح قد إنبلج
ومالصبح سوى ليل إستيقظ من نومه
ومالليل إن لم يكن نهار قد نام
في أنفاس الصبح نصيب من العطر
تستنشقه الزهرة
لتنتعش
فتعطي أريجها للعاشقين والرومانسيين
ولتلك النحلة المجتهدة
تعطي رحيقا مختوما
أما أنا يا زهرتي فمفتون إلى أقصى حد
أتخيل نفسي ربيعا،يحارب تلك الفصول الآثمة
السادية،التي تتلذذ بقتل الأزهار
وليس من أجل الأزهار يحارب
ويحارب من أجل زهرة واحدة
هي أنت
عيسى إسماعيل#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.