أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الاثنين، 26 أكتوبر 2020

في علم الغيب بقلم عصام محمود حسن

 في علم الغيب

تحت المطر =======
📷
انا ثناء فتاه عندي عشرون عام بالفرقة الثانية بكليه حقوق المنصورة وانا أعيش بالقاهرة واذهب للكليه ثلاث أيام في الأسبوع بالقطار ليس لي غير صديقتين احدهم دخلت كليه تجاره بنها والأخري خدمه اجتماعيه بالإسكندرية
كنت أوقات كثيره اذهب مع صديقتي ل بنها أو الإسكندرية
تعرفت علي زميل صديقتي عبير بالإسكندرية حسن شاب طموح يعمل ويدرس في نفس الوقت مرت الأيام واصبحنا حبيبين أوقات يأتي للقاهره وأوقات اذهب له بالإسكندرية حتي كان يوم
كنا بالقاهرة وحدثت مشاده مع احد الشباب كان يعاكسني وانا معه تكلم معه حسن بمنتهي الأدب مش عيب تعاكس بنت ومعها راجل مثلك
سخر الشاب منه وقال فين ده الراجل اللي معها
رد عليه حسن بقوله عيب هو انا مش مالي عينيك
رد ببرود اكثر لالالا وهجم علي حسن وفي لحظه وجدت اكثر من خمس شباب أصحاب هذا الشاب يجتمعون علي حسن ومعهم سياره ويقولون له
ح نأخذها منك ونعتدي عليها أمامك كمان
ثار حسن وهو يري بعضهم يقترب مني ويحاول جري علي السيارة
ورغم صرخاتي ألا أن الشباب أدعو أني أختهم وان حسن يعاكسني
وكتم احدهم صوتي ثار حسن بشده عندما وجد احدي ارجلي دخلت السيارة بالفعل وتخلص من الشاب وجري نحوي وهو يصرخ مافي نخوه فتاه تخطف أمامكم وانتم تنظرون وظهرت لهجته الاسكندراني وقوته امسك فرع شجره وكسر واجهة السيارة حتي لا تتحرك وأخيرا تدخل البعض وفض المشاجرة وابتعدت انا وحسن علي توعد من الشباب بالانتقام
ولكنهم هربوا حين سمعوا صوت سياره الشرطة
تكلم الضابط مع حسن بذوق واخبره حسن بالحقيقة واظهر له كارنيه كليته وانا أيضا والمكان اللي كنا جالسين فيه مكان محترم والاضاءه واضحه تفهم الضابط الموقف وطلبنا بالانصراف حتي لا يعود هؤلاء الشباب مره أخري
اخذته وذهبت لبيت صديقتي فقد كان بيترعش من الألم والضرب
أدخلتنا صديقتي غرفه الصالون وأحضرت قطن وشاش لعلاج حسن ومن حظنا لم يكن احد موجود بالبيت
تمدد حسن علي الكنبه ودخلت عملت له فنجان قهوة وعدت جلست معه
شرب القهوة ونام دون أن يشعر
طبعا عبير صديقتي تعرف قصتي معه وبتشجعني لأنة شاب ممتاز
أتت أم عبير وأختها وعلمت بما حدث واتصلت بأمي تخبرها باني
سأقضي الليلة مع عبير ومعها
انتبه حسن من غفلته واتعدل في جلسته ثم استأذن للانصراف والسفر
الحت عليه أم عبير يرتاح لكنه رفض لأنة لازم يرجعني بيتي قبل السفر
نزلت معه ووقفنا ننتظر مده طويله اي تاكسي
وفجاه هطلت الأمطار بغزاره واسودت السماء جرينا ألي داخل عماره عبير
بعد ما غرقنا من الأمطار
بالصدفة وجدنا غرفه عم علي بواب العمارة اللي تحت سلم العمارة مفتوحه
نادينا عليه لم يرد
قلت ربما يشتري شي ومنعه المطر من العودة
جلست علي طرف سريره وأخذت فوطه مسحت بها علي جسمي
وكذالك فعل حسن
جلسنا متقاربين علي سرير عم علي وشعرت أن الشيطان يراود أفكاري
وأفكار حسن واقتربنا من بعض قبله صغيره وهرب حسن لخارج الغرفة
وهو يقول سأنتظر بالخارج الشيطان شاطر
وتذكرت كلمته الشهيرة الشاب لا يتزوج الفتاه التي سلمته نفسها قبل الزواج
وانا بين اليقظة والمنام شعرت بيد تتحسس جسدي ثم تنهال علي شفتاي
بقبلات حاره وتتحسس جسدي وفي لحظه كنت عاريه بين يديه وقبل أن انتبه انها حقيقه وليس حلما
سمعت صرخة حسن بتعمل ايه يا حيوان
وتدخل القدر
فقد كان احمد اخو عبير الصغير سكران
انقض عليه احمد ينتزعه من فوقي لكن للاسف بعد فوات الأوان
انهال عليه ضربا وكاد أن يقتله لولا هروبه ألي اعلي العمارة وانا مسكت حسن
وأقول له كفايه يموت في ايدك بلاش تروح في دهاية بسببه كفايه يموت في ايدك
كنت قد سترت نفسي أثناء ضرب حسن ل احمد
وجلست بالقرب من حسن ابكي وهو أيضا يبكي
السؤال
هل سيقدر حسن ما حدث وأنها ضحيه
هل سينفذ حسن كلمته المشهورة
الإجابة
في علم الغيب
=====
عصام محمود حسن
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محيط‏ و‏سماء‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.