خواطر رجائيه
الجنازه،،،،،
حضرت جنازه رجل قريب،،،وكان علي وشك المغيب
فقد كان ذو مركز ومال،،،ولكن الخلود طبعا من المحال
كان الوجوم علي الجميع يزداد،،والحزن يسبقه الألم والحداد
اخت واولادهاوخال وصديق،،،والدموع علي الخد تسيل كالحريق
رأيت الاخ تكسوه المراره،،،والزوجه تصرخ بلوعه وتقول ياخساره
أفزعني الأولاد وهم في حيره،،،وعيونهم فيها الحسره وعدم السكينه
الكل يذكره بالطيبه ويرسل له دعوات،،،ويطلب له من الله الرحمات
كان التواضع له عنوان،،،،والبساطه وحسن الخلق تميزه كإنسان
فهل لنا أن نبكي علي الاحباب،،،وننسي الاخره والثواب والعقاب
ام يجب علينا أن نحطاط،،فالموت أمامنا ماهر وصياد
يصطاد الفريسه بدون مقدمات،،،ولا يقف أمامه قوه ولا صيحات
فلا داعي لحب الدنيا والمظاهر،،،ونعمل للٱخره ونخاف المقابر
فالدنيا ماهي إلا رحله قصيره،إما جنه أو نار سعيره
ندعوا الله أن يرشدنا الي الطريق المستقيم ،،لأن رضا الله هو السعاده والنعيم
خواطر رجائيه
الجنازه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.