على قيد المساء
....
تلك الحمامة تفضي للبوح
بلل البحر . وشذى الامتشاق . تقول : أنها شربت من محارة الوجد نبيذ الموج .
وأنها مرصعة بتاج الضياء الوردي
تقول الحمامة المبللة أن الشعر يوقد نار العمر ههنا اغواء.
....
لم تتعب حمامة المساء
من عطشها طوال الأفراح . تحتسي غنيمة الرقص بعيون فيئها كحل . على حين غفوة داعبها هواء
هيت لك . الأنس يصهل قصيدته.
تصطف العناقيد من دالية الاشتهاء . لتتبرعم الحمامة من رعشة هبوبها .
هو الصحو
ينمي خصاص العطش . لننام في ذاكرة الماء
في ابتهال الرياحين
نورق من شجن الإتيان
هل لي في زغب الحمامة عنبر شاعر فنان
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.