الأحد، 24 فبراير 2019

على قيد المساء بقلم محمد محجوبي

على قيد المساء 
....
تلك الحمامة تفضي للبوح 
بلل البحر . وشذى الامتشاق . تقول : أنها شربت من محارة الوجد نبيذ الموج . 
وأنها مرصعة بتاج الضياء الوردي 
تقول الحمامة المبللة أن الشعر يوقد نار العمر ههنا اغواء. 
....
لم تتعب حمامة المساء 
من عطشها طوال الأفراح . تحتسي غنيمة الرقص بعيون فيئها كحل . على حين غفوة داعبها هواء

هيت لك . الأنس يصهل قصيدته. 
تصطف العناقيد من دالية الاشتهاء . لتتبرعم الحمامة من رعشة هبوبها . 
هو الصحو 
ينمي خصاص العطش . لننام في ذاكرة الماء 
في ابتهال الرياحين 
نورق من شجن الإتيان

هل لي في زغب الحمامة عنبر شاعر فنان
محمد محجوبي 
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.