جلست امامها وهى غارقة فى البكاء
دموعها كالامطار فى عز الشتاء
تنظر الى صورة فى يدها بدموعها مبتله وكأنها سقطت فى الماء
وحين اتيت من خلفها رأيت صورتى وفى جانبها شريطة سوداء
وتذكرت الحادثة التى فرقتنا حين فديتها ورحلت روحى الى السماء
فما انا الا شبح ينظر لدموع حبيبته ولا يملك لها الشفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.