تم تقيده ضد مجهول
وقدتم تحريره
فى مثل هذا اليوم
فهل يأخد
بعين الإعتبار
أن له رغبات إنسانية
كونه إنسان
يحتضر الحب
بنزوه عاشق
يخطئ ويستغفر
ولكن هل لأخطائك
تفسير واضح
أوحتى مبررات مقبوله
ولكن من الواضح
لايوجد معنى واضح
هى مجرد محاولات
لإستجلاء الحقيقه
فالآراء متضاربة
غموض يحيط بالمكان
بملابسات الحادث
فأين أنت
من جمله الأحداث
لاتحاول أن تتأسف
لاتحاول تبرير
أخطائك وقدمضت
فى طريق اللآعوده
لاتغتفر أخطائك
إن تفعلها
وأنت على علم
ويقين مذنب أنت
لاتنكر ذلك
فالتعبث
ولتلهو كيفما شئت
فأنت المعذور
مجاذا بالقول وأحيانا
لاتخضع لقانون
الإنضباط والحكمه
فإحتياجك للحب
عشقك للجمال
خيالك الجامح
طلبك فى أمل الرضا
والقبول صنع منك إنسان
هزيل ماإن كاد أن يذبل
فيتجدد فيك العنفوان
فاللجمال سحر لا يقاوم
لايتوقف بتعويذه تقرأ
حالما أستشرت
بشرايين القلب
لا يمكن إبطال السحر
بمقاومه السحر بآخر
فيزداد ضراوه وشراسه
فلاتحاول لمس الأشياء
وتحاول أن تتطهر
طهارتك فى عيون
العالم مجرد رياء
مغالاه فى تزيف الحقائق
والواقع
لا تجدى لا تقابل بسلامه
النيه
فسوء النيه
هي التى تتحكم
فى تلك الحالات
فاتعتبرها هى القانون
وأنت المدان
أنت المسجون ومجتمعك
هو السجان
ناهيك عن مشاعرك
المجروحه
وعتاب النفس
والتأثير النفسى
والإحساس بفقدان
وجودك بالمعنى
الحقيقى
الحسى والمعنوى
وأنت تجهل هذا العالم
تحتاج أن تصالح روحك
على من حولك
فهل يمكن أن يحدث
أم مازلت تسبح في اللآوعى
تجذبك أهواؤك ورغباتك
نحوالقاع
هذاهو المنطق
ومن منطلق الأحداث
تبرزلنا مبرراتك
تحاول أن تنسجها أنت
بعقلك الباطن ورغباتك
لا تحاول أن تعشق
إثما فتندم
تطلب غفرانا
لتنجو وتسلم
وفى وقت لاحق
تشتكى وتنوح طلبا
فى إرضاء الذات
والذات فى عالمها الخاص
تسبح في ملكوت
لاترى لاتسمع شيئا
مما تقول
أنت بالفعل بالنسبه
لها مجهول
كل هذا وقد تم تحريره
بذات الساعه والتاريخ
فى مثل هذا اليوم
على عبدالباقى ٢٣يناير٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.