الأربعاء، 23 يناير 2019

تم تقيده ضد مجهول بقلم على عبدالباقى


تم تقيده ضد مجهول
وقدتم تحريره 
فى مثل هذا اليوم 
فهل يأخد 
بعين الإعتبار
أن له رغبات إنسانية
كونه إنسان
يحتضر الحب
بنزوه عاشق 
يخطئ ويستغفر 
ولكن هل لأخطائك
تفسير واضح
أوحتى مبررات مقبوله 
ولكن من الواضح
لايوجد معنى واضح
هى مجرد محاولات 
لإستجلاء الحقيقه 
فالآراء متضاربة
غموض يحيط بالمكان
بملابسات الحادث
فأين أنت
من جمله الأحداث
لاتحاول أن تتأسف
لاتحاول تبرير
أخطائك وقدمضت
فى طريق اللآعوده
لاتغتفر أخطائك
إن تفعلها 
وأنت على علم 
ويقين مذنب أنت 
لاتنكر ذلك
فالتعبث
ولتلهو كيفما شئت
فأنت المعذور
مجاذا بالقول وأحيانا
لاتخضع لقانون 
الإنضباط والحكمه
فإحتياجك للحب
عشقك للجمال
خيالك الجامح 
طلبك فى أمل الرضا
والقبول صنع منك إنسان
هزيل ماإن كاد أن يذبل
فيتجدد فيك العنفوان 
فاللجمال سحر لا يقاوم
لايتوقف بتعويذه تقرأ
حالما أستشرت
بشرايين القلب
لا يمكن إبطال السحر
بمقاومه السحر بآخر
فيزداد ضراوه وشراسه
فلاتحاول لمس الأشياء
وتحاول أن تتطهر
طهارتك فى عيون
العالم مجرد رياء
مغالاه فى تزيف الحقائق
والواقع 
لا تجدى لا تقابل بسلامه
النيه
فسوء النيه
هي التى تتحكم
فى تلك الحالات
فاتعتبرها هى القانون
وأنت المدان
أنت المسجون ومجتمعك
هو السجان 
ناهيك عن مشاعرك
المجروحه
وعتاب النفس
والتأثير النفسى
والإحساس بفقدان
وجودك بالمعنى
الحقيقى
الحسى والمعنوى
وأنت تجهل هذا العالم
تحتاج أن تصالح روحك 
على من حولك 
فهل يمكن أن يحدث 
أم مازلت تسبح في اللآوعى
تجذبك أهواؤك ورغباتك 
نحوالقاع 
هذاهو المنطق
ومن منطلق الأحداث
تبرزلنا مبرراتك
تحاول أن تنسجها أنت
بعقلك الباطن ورغباتك
لا تحاول أن تعشق
إثما فتندم
تطلب غفرانا 
لتنجو وتسلم
وفى وقت لاحق
تشتكى وتنوح طلبا
فى إرضاء الذات
والذات فى عالمها الخاص 
تسبح في ملكوت
لاترى لاتسمع شيئا
مما تقول
أنت بالفعل بالنسبه
لها مجهول 
كل هذا وقد تم تحريره 
بذات الساعه والتاريخ 
فى مثل هذا اليوم 
على عبدالباقى ٢٣يناير٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.