شتاءات
..............
...............................
الشتاء
وقد نسي الٱن معطفه
في الحديقة
يومىء للعابربن
وقد أثقل النوم جفنيه
يدرك ان الكلام الذي كان ينصفه
صار محض هراء
الشتاء الذي مر... بي
خبأ الورد في كفه
واختفى لحظة
ثم عاد
كانه يحمل نبض الفصول
وكل ذهول المسافات
والكبرياء
للشتاءات طعم
الحنين إلى المدفأه
ومدفأه الريح تعوي
بلا بوصله...
وحتى الخطى حين
يحملها وجع نحو وجهتها
لا تجيد الوصول
إلى الوجهة المقبله
كلما كان ليلنا أطول
كنا على عجل مقلق
حتى بهمي القليل
من المطر
ثم نسمع حس حفيف
الشجر
أيها الشجر الواقف
في اتجاه الشجر
ستلبس اوراقك
خضرة قد تليق
بهمس المطر...
فالمساءات لا تكنس
غيمة تغرق في الحنين
وغيماتنا من سنين
تجفف حزن العمر
هذه الكف مبسوطة
في أقاصي السؤال الحزين
لماذا الشتاءات تخذل هذا
التراب...
وتختار شكل السراب
وتنأى
عن القلب
تنأى عن المستقر...
.............
...............
شاعر البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.