إنتحار الصدق ..
دائما أتسأل ..
لماذا إختفى الصدق ؟؟
هل من حزنه و ألمه من نفوس البشر ؟؟
إنتحر و غادر الحياة ..
لا إدري لماذا إنتحر ؟؟
لا أدرك لماذا إختفى ؟؟
إنه غائب عن حياتنا ..
لا أستطيع سؤاله ..
لأنى بحثت عنه ..
ف كل الأرجاء ..
و فتشت عنه ..
بين كل الأشياء ..
لم أتوصل ل عنوان مؤكد له ..
ف كل الأنحاء ..
لكن بدأت أتخيل و أكتب عن سبب إنتحاره ..
ربما أكون صادقا ف سطوري ..
التي يملأها الحزن ف شجوني ..
هل تاه بين الأسماء ..
التى تعددت ب صفات ليس ل الصدق علاقة بها ..
ممكن أن يكون هذا سبب من الأسباب ؟؟
الإنسان ..
تغافل و تناسا ..
إسم الصدق الحقيقي ..
و غير و حول معانيه الأصيلة ..
و الصفات الجميلة ..
ب المعاني ل الأسف الحقيرة ..
الإنسان ف هذا العصر ..
إستشعر عندما يختار أن يكون صادقا إختار ..
الطريق الصعب ..
ف حين أن الكذب الملون ..
الطريق السهل ..
شوارعه ..
طرقاته ..
ميسرة جدا ..
و يجلب له كل ما يريد ..
ب دون تعب و شقاء عنيد ..
إلا من رحم ربه و تمسك ب الصدق و لو كان لهيبا ..
السؤال ..
ل البشر الذين سلكوا الطريق الأسهل ..
مع انه منحني و ملتوي ..
لماذا ترفضوا طريق الصدق مع إنه أقصر الطرق ؟؟
و مستقيم و مختصر ..
هل ربحتوا و كسبتوا من الطرق الملتوية ؟؟
ممكن أن تكونوا ربحتوا و كسبتوا ..
و لكن خسرتوا و ضحيتوا ب نفسكم ..
التى س تسألوا عنها وحدكم فقط ..
يوم الفزع الأكبر ..
و يتجنبوكوا كل من كسبتموه ب الخداع الكاذب ..
علينا ..
أن نعيش ف حياة ..
آمنة .. هادئة .. دافئة ..
حتى نتجنب المصاعب ..
الهالكة .. الفاتكة .. القاتلة ..
و لكي نكون من ..
أهل طريق الصدق ..
و قبل أن نسلكه ..
نكون صادقين مع أنفسنا ..
س نصبح صادقين مع الأخرين ..
حتى و إن رفضه غيرك ..
لا تبالي ..
إبتعد عنهم ..
كن من الصادقين ..
تمسك أنت ب الصدق ..
و ضعه ف مكان أمين ..
أولا ف قلبك ..
ثانيا ف نفسك ..
و إن لم تستطيع ..
نفذ كلام الرسول الأمين الصادق ..
صل الله عليه و سلم ..
إمسك عليك لسانك ..
و إلزم بيتك ..
و إبكي ع خطيئتك ..
صدق بما قاله خير الصادقين ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.