شوق الانفاس
كل ما نظرت إليك بين الحروف
هزّني الشوق إلى الوصوف
فيشدّني المعنى والإحساس
ويسافر بي ...
على متن مركب الشوق والأنفاس
ليدغدغني ما إستتر من كلامك
ويشدّني لهيب حبك
و بحور غرامك
المبطّن في الخطاب
والمتعطر في الجواب
فأتعلق بك وبكيانك
كتمسك الرضيع بحنانك
فكيف أهرب منك
وأنت مني ...
وكيف لا أناشد حبك عندي
وانت ساكنة في وجيبي
وفي اعماق قراري ووهيبي
تدغدغي وجودي
تعانقي بسحرك حدودي
فاعشق نورك وكيانك الوضّاء
ولا اتملى الا في خيالك
وسحر بهاك برجاء
احبك فلما لاتحبي وجودي
ولاتتمازجي مع وجوبي
فشوقي لأنفاسك ليس له حدود
ووجيب قلبك داخلي موعود
محمد الصغير الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.