(حنين الصبى)
وشوق اخدني الى مكان الصبى
فذهبت وأنا أحن الى غابر زمانيا
فأبكاني المكان ووجع الذكرى
ورجعت مهموم البال حزين فؤاديا
كنت احسب أن أصدقاء الطفولة سألقى
فما وجدت إلا ذكرى لأيامٍ ماضيا
فحتى أشجار البلوط التي كنا بينها نسعى
لم أجد منها إلا بقايا أخشابٍ فانيا
وشتل أشجار كنا بينها نلعب ونلهى
غبت عنها زمانٌ فلما زرتها لم أجد لها باقيا
وصخرة وسط الغابة للعب جمعتنا
لمَّا رأيتها بكيت لحالها وأبكها حاليا
فلا يأمن غدر الزمان اليوم عاقلٌ
فإن لا الصبى دائمٌ ولا الشباب باقيا
خليلي عزيز 18/6/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.