قصة قصيرة ،،* الإنتظار *
وللمرة العاشرة تنظر لساعتها،،
هل حقا تأخر أم أن عقارب الساعة تتلاعب بأعصابها كما إعتاد هو أن يفعل معها .
وبشرود توغلت في ملامحٍ كم عشقتها،،
- ستصل رحلتي منتصف الليل إنتظريني*
هل هذه دموعها تنساب على زجاج النافذة ؟؟ لا بل السماء هي التي تبكي
ولمع فجأة البرق ففزعت وأغلقت النافذة بخوف .
مازن طيار ماهر ولن تعيقه أمطار ولا رعود سيعرف كيف يصل بطائرته بسلام.
- أشتاق لعطر أنفاسك *
لازالت ترتعش من بحة صوته وكأنه يعانقها بهمسٍ داعب أوتار قلبها .
وأستيقظت من شرودها على رنين الهاتف
فتجمدت اصابعها وزاغ بصرها وشعرت بأنها تسقط في بئر سحيق.
وضجيج صوت الهاتف يتردد كعويل في أذنها
فأغمضت عينبها حتى لاترى ذاك الرقم المشؤوم
فقد كان رقم المطار،،!!
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.