كَيْفَ الشُّعُورَ بِهِ يُعُاشُ وَعِنْدَنَا
سِجْــنٌ حَفِيٌّ باللَّمَى وَشُعُـــــورِ
.
سِجنٌ مِنَ الأصْنَامِ شَيَّد كُنهَهُ
شَيْخُ الضَّــوَارِيَ فَاتِــكاً بِجَسُـــورٍ
.
عُنُقُ المُعَارِضِ جَاءَ يَطلُبُ للرخَا
كَان احتِكَام القَاضى للمَسْرُورِ
.
لِيَجِزَّ ذَاكَ النَّبْض قَبلَ بُلُوغِه
أفقَ الدُّنا فِي جَنَّةٍ وحُبُور
.
لا الَّناسُ تأكُلُ نَبضها بِسُكوتها
لا الظُّلمَ يَسلكُ رَوزناً مِنْ نَور
.
ما فِي الحَيَاةِ ذَمِيمُ إنْ تُرِكَ الحَيَا
والسِّحرُ آتٍ قَصدَك المَسْحُور
.
فاترُك سِيَاطَ القَهرِ حَاوِل عَتقَها
رَوحاً بِذَاتِكَ مِثلَهُ العُصفورِ
.
واجعَلْ شُعُورك في المدائِن رَائِدا
أنْتَ الحَكِيمُ بِنعمة التَدبير
......
محمد عسكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.