يا لحاظاً ارهقتني بالجمال
ببديع من شعاع من جلال
دوّخَ القلبَ شوقي فانثنى
واهناً من ذكريات وامالي
يا حبيبا في ثنايا اضلعي ما
غاب عني ذكر مرآك، سؤالي
انْ يكنْ حبّك وجداً او غراما
ما انتفاعي كن كريما بالمنال
انما الدنيا ظروف، اختبرها
وافعلِ الأجلى لقلبٍ بامتثال
كل شيءٍ مثل ثلجٍ قد يذوبُ
فاطلب الله دواماً بالسؤال
كل حبٍّ مثل شمسٍ لا تغيب
مثله الله حضوراً لا ارتحال
انما الحب بذارٌ في نفوسٍ
والهاتٍ ترتجي طيب الوصال
لا تماري لا تخادعْ لا تنازعْ
ذوِّب الحقدَ بصبرٍ واحتمالٍ
ازرع الورد فماذا انْ يكون
غيرُعطر جامعٍ بالفعال
ترتجي طيب جمال فتعال
حيث نبعٌ يتوالى بخصال
يحمد المرء عطايا لزمانٍ
صاغها الدهر جمال بخيال
خير قول بصلاة للنبي
سيد الخلق، تناهت بالقبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.