بسمة الصباح
الحركة
حركة ترامب مثيرة للغضب ولكنه في هذا يحقق مصلحة بلاده ولكن المثير للقرف اكثر حركة الدول العربية التي التزمت الغناء في مسرح الجامعة كالقرود ولكنها في هذا تحقق رغبة ترامب والاكثر من هذا حركة الاعلام العربي في ضرورة توحدها لمناهضة قرار ترامب بالتهاليل والوقوف على اطلال الماضي
والفرق كبير بين تلك الحركات
فالحركة الاولى قرار لم يسبقه زمر وتطبيل تم اعلانه على الملأ كالبرق الصاعق بينما الحركة العربية ما زالت تترنح يمنة ويسرة تقفز من مائدة لاخرى بزغاريد الارامل التي فقدت وليدها
فادركت حينها بان القدس ضاعت كما ضاعت غيرها من الأراضي العربية أن لم تقف الجامعة وتعلن مقاطعتها لاسرائيل وامريكا حتى يتم التراجع عن القرار وان تعمل على قطع الغاز المصدر الى اسرائيل من مصر وان تغلق السفارات الاسرائيلة ويطرد سفراؤها من كل بقعة عربية ويجب ان تعمل الدول العربية ايضاعلى فتح باب الجهاد لكل من يرغب بالسفر الى القدس ولكنها لن تفعل مادامت قد ابرمت عقدا لبيع القدس كما باعت سورية للخراب الارهابي
يقولون بأن القدس عربية-- كيف
وهي منذ وعد بلفور بحيازة الصهيونية واليوم صدر قرار بالملكية وتم الطعن به امام محاكم وجدت لنصرة الظالم
فماذا سيكتب التاريخ عن تلك الحركات سوى عبارة واحدة
قدسنا عربية المولد ماتت وهي تنطق بالحروف العبرية قاومت الموت واستطاعت أن تصمد حتى جاءتها حربة عربية قصمت ظهرها فسقطت وهي تلفظ الالم بالحروف العبرية
صباح النور
////// المحامية رسمية رفيق طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.