نادي السرد في الموصل ..وتلويحات أخرى ..!!
________________ هشام الكيلاني
أعلن في إفتتاح المقر الجديد (للإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق /فرع نينوى/ في مقابلة للقاص أحمد الحاج جاسم العبيدي . عن بدء (نادي السرد في الموصل) بداية برنامجه الجديد الذي يضم جميع القصاصيين الروائيين في المدينة .. وقد باشر (نادي السرد) السبت الماضي 2017/12/2 تتويج الملتقى الثقافي الأول با أستضافة القاص الكبير طلال حسن عبد الرحمن ، وسيكون في المستقبل إنشاء الله التناوب على الملتقيات الثقافية مع (نادي الشعر في الموصل) نتمنى للجميع ملتقيات ثقافية رحبة في خدمة المسارات والنشاطات والتوجهات الثقافية خدمة لمدينة الموصل والعراق والأمة أجمع ..ونتوسم من الجميع أن تتوجه أفكارهم الثقافية إلى (المدينة القديمة) وما يعانيه الإنسان في تلك (المدينة) من مصاعب في المسكن والعيش والوضع الإجتماعي الذي أصبح بيد من لايرحم .. وما هدمته الأيادي (الآثمة) في الإنسان قبل الحجر .. من هذا المنبر ننادي تلك النخبة من القصاصيين و الروائيين أن يدخلوا من كل الأبواب بكل ثقلهم مع أفكارهم إلى تلك (المدينة القديمة) ويبنوا لتكل الأزمنة والأمكنة العصيبة من ريشهم مسرحا رحب ويتفاعلوا هم والمتلقي والقارئ في مسار واحد نحو نهوض ثقافي بعيدا عن التاؤيل والتاجيج والتفلسف الفارغ بسحر واقعي يزيل جميع الأتربة التي أثرت على الإنسان أولا ثم العمران والقيعان ، ويصنعوا تفعيلا وسرد بعيدا عن الأفكار الراسخة الدخيلة ،بخلق مسار ثقافي جديد نقي بحجم الهزائم والنكبات التي حلت بالمدينة ..ويكسر الجميع ذلك الطوق المتخفي المتكبر المتعجرف على العقول ويحولوا جميع الأسماع والانظار إلى قلمهم بتجاه جمهور العامة فقيرهم وغنيهم متعلمهم وغير المتعلم عاملهم واستاذهم ..المهندس والطبيب عامل الورشة وصانعها والمعلم والتلميذ والدكتور وفاقد الشهادة ..يصنعوا لهم متلقي جديد يبحث عنهم و عن نشاطاتهم ونتاجاتهم التي تملاءها رفوف المكاتب وباعة الكتب على الأرصفة ، حتى تنهض المدينة ثقافيا لبناء الإنسان وتجارب الأمم أمامنا كاليابان والالمان ___وإلى هنا في هذا المقال يقف القلم وينتهي الكلام ..ولكن يبقى للقلم حبرا لن يجف وللكلام ورق يكتبه ذلك القلم إن كان في العمر بقية والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.