. ( أَرْض السَّعِيدَه )
شعر/
إِبْرَاهِيم مُحَمَّدٍ عَبْدِه داديه -اليمن
------------ ؛ ---------
إِنْ تَسْأَلِ التّارِيخَ عَنْ أَرْضِ اليَمنْ
فَهِي السَّعِيدَةُ مَنْ لَهَا فَخْر الزَّمنْ
كَانَتْ مِنْ التَّارِيخ أَوَّلَ مَوطنٍ
يَبْنِيَ بِهَاْ اﻹِنْسَانُ دَاراً أوْسكَنْ
مَهْدُ الْعَرُوبَةِ وَالشَّهَامَةِ وَاﻹِبَا
وَالْخَيْرِ وَاﻹِحسَانِ والْعَيْشِ الْحَسَنْ
الْيَوْمَ فِي حَالِ التَّعاسَةِ والشَّقا
إِِنْسَانُهاَ يَقتَاتُ أَنْوَاء الوَهنْ
ياقِبْلَةَ التَّارِيخِ مَاذَا قَدْ جَرَى
الْحَرْبُ أَرجَعتِ المآسِيَ والوثَنْ
يَا دُرَّةَ اﻷََوْطَانِ صِرْتِ مِن اﻷَسَى
تَبْكِي وَصِرْت المُسْتَجِيْر الْمُرتهَنْ
إنِّي أَرَاكِ قَد اِرْتَدَيْتِ ضَعِيفةًً
ثَوْبَ الْمَآتِم وَالْمَصَائِبِ وَالحَزَنْ
أعَجزتَ يَا وَطَنِي عَلَى دَفعِ الَّذِي
قَدْ جَاءَ يَأْخُذُ مَا لَدَيْك بلا ثَمَنْ !؟
هَذِي ذِئَابُ اﻷََرْضِ فِي قُطعَانِها
جَارَت عَلَيْك تُرِيد قَتلَك فِي العَلنْ
حَامَتْ عَلَيْكَ تَظُنّ إنْ هِي أوْغَلتْ
سَتراكَ قَلْبًا مَاتَ مِنْ خَوْف العَفنْ
أعِجِزتَ حَتَّى أَنْ تَصِيح مُدَافِعاً
وَتَقُولُ كُفُّوا عَنْ أَذى أَرْضِ الْيَمَنْ
عَجَبًا أشَعبُك بِالْمَهَانَة يَرتَضِي
ًفِي أَنْ يَعِيش مَع الشَّدَائِد وَالْمِحَنْ
أَم أَنَّهُ للِصَّمْتِ ظَلَّ مُلازِماً
خَوْفَ اِحْتِرَاقَ رِجَالِه بَيْن الفِتَنْ
يَا ُجَنَّة الدُّنْيَا سَلِمتَْ مِن اﻷَذَى
يَا أَعْذَب اﻷَلحَان هَيّجْتِ الشَّجَنْ
مَهْمَا اُبْتُلِيتَ مَصاعِباً ومتَاعباً
سَتظلُّ حُراً شَامِخاً رَغْمَ المِِحَنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.