ينظر إليها عن بُعد
يجادل بها نفسه
بين رغبة وشوق
وأنفة و كبرياء
قلبه يحن ويشتاق
وغروره يرفض الانحناء
يحبها بشغف
ولكنه اعتاد الاستعلاء
يحاكي نفسه فيها
عله يجد مرفئاً يرسو إليه
وهل تقوى على الامتناع عنها؟
وهي تجلس في محراب
حبك منذ سنوات
تنتظر موسم حجك إلى قلبها
شهرا كل عام
أو تجدر بعابد ناسك ينسى
طقوسا من ليلته
يصلي بعيدا عن قبلته
أراها تنظر شغوفة اليك
تراك تخذل رجاءا من نظرتها
قــم إليها..
تعبد في محرابها ..
فمهما بعدت لن تصلى إلا بجوارها ..
فهل رأيت ناسكـــةً مثلها..
تحمل الماء طهرا إليك
فأنت لن تصلى بغير وضوء
....في محرابها ...
قلمي لبنى ناصر /// طوق الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.