حبا في الخيال
أتغزل بها في الخيال
عندما يزورني
في ليلي طيفها
نتسامر معا تتجمل أحلامي وأغرق في بحور عيناها
الروح تفرح
تتسابق نبضات قلبي
كي تسمع همسها
في أنفاسي يقطن نسيمها
ملاك تبهرني حين أنظر إليها
تسحرني خصلات شعرها
وهي تتمايل خلفها
كحراسا لها
أذكرها في كل حروفي
وأحير كيف أصف جمالها
عند عيناها أغمض عيناي
لأني لاأستطيع إدراكها
كيف أمنحها شعوري
أنا وإحساسي غارقين
في ليلاها
لا عيش لي ولا أسعد يوما
إذا غابت عني ولم أراها
أغازلها
وفي غزلي لها حنينا
وأبقى في عجبا
حين يظهر الحياء
على وجنتيها
أغازل الحروف بها
وتبدع الحروف من سحر رقتها
كم أبكي وأتألم
عندما أفكر بها
إن فارقتني لم أنساها
أنا غارق في وسط الأماني مامن حبيبة
ألقي برأسي على راحتيها
آهٍ منك يازماني
كم عانيت من الأيام قهرا وحزنا لا يضاها
وحيدا أنا مع أني بين البشر
وفي صمت الليالي وقسوتها
ينتابني الخوف
وأرتعب عندما
تلقي على ناظري ظلمتها
هذا أنا غريب في هذه الدنيا
أحمل على كتفاي
أحزاني وعذابها
لاحبيبة أشكي همي لها
وهم قلبي إرتقى وتناهى
أشرقت شمس النهار
وأنا في التمني
سارحا في هواها
وشمس نهاري ماأشرقت
ولم تشرق لأبقى
جليسا في الخيال معاها
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
١٥/٩/٢٠٢٠
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.