حرف وأنثى !!..
وقد يتقن الحرف رسم التي
شدوت بها والها ياهوى!.
فصورتها في مخيلتي
أحيلى وأجمل أنثى ترى.
نعم ! شدني حرفها ربما
وهمس بديع يثير الشجا.
فأصبحت لا أكتفي بالخيال
وأصبو لضد له في المدى.
بلى إنني في جميع الظروف
فتنت بروح غدت مبتغى.
وأحسبني لن أكف المنى
وسؤلي لها أمره قد طغى.
تمنيت أني أجد سبلا
لمرأى التي من غدت ترتجى !.
فأحظى بتقبيلها والعناق
وضم المليحة غصن الشذا.
وشمي لطيب يفوح بها
ويعبق منها بلا منتهى!.
وياليتني كنت في حضنها
وآنس بحضرتها بالدجى.
فأخلو بها في مكان جميل
وأصغي إلى همسها والصدى.
فتسكرني من فم باسم
معتق خمر لمثلي حلا.
وتتركني أجتني ثمرا
ففي جنة الصدر أحلى الجنا.
وتغمرني بالحنان الذي
سينسي فؤادي زمان الأسى.
أقبلها حيثما أشتهي
وقد جاز لي كل مايبتغى.
ونحيي ليالي الوصال التي
تجود علينا بذاك السلا.
صلاح محمد المقداد - اليمن -
21 سبتمبر 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.