( رسالة خلف أسوار الهجر )
تواعدنا ألا نفترق
وتجرفنا أمواج الأنتظار
اختار قلبك سفينة الهجر
وتطوف بها غيابات الأيام
في المحيطات وأعالي البحار
تأتي اليوم تودعني
انتظر لحظة
أكتب إليك كلمة في رسالة
وتكون لك أولي خطوات
لبداية جديدة
انتظر أبحث عن قلم ودفتر
غير ما كنت أكتب إليك فيه
رسالات حبي وعشقي
ونسجل به عهود ووعود
دفتر مغموس بعطري
الذي كنت به مغرم
تلك المرة ورقة عادية
بسطور باهتة
خالية من رائحة الزهور القرمزبة
التي احببتها من أجلك
انتظرني لحظة أنتهي
وتحمل معك مكتوبي
ورجااااااااا ء
اقرأه بعد رحيلك
لا تسألني لما
وجوابك تراه بعينك
بخط يدي مكتوب
ونظرة حزينة علي خرق الوعود
بحثت عن الورقة والقلم
وبدأت اكتب
بسم الذي زرع المحبة في القلوب
الذي به نهتدي ونتوب
الي........!!!!!(توقفت لحظة)
ماذا اكتب؟
اكتب كما كنت أكتب
بدقتري القديم
أكتب حبيي أم ماذا
من الآن ليس حبيبي
محوتها ليس لي بعد الآن حبيب
إلي من كان يوما
في القلب موجود
وعشقي له فاق الحدود
إلي من زع أشواك الهجر
وترك العيون تدمي دموع
بعد تحياتي
أعلم الآن في وسط طريق اخترته
ولا يمكن لك عنه عدول
اعلم انك من اخترت الهجر
ولم ترحم ف عيني دموع
م الآن تسبر في درب لم نختارة
وتركت دربا بجوارة
كان طريقنا للوفاق
ويجمع بينا الحب دون افتراق
كنت قريبة منك
وأنت الآن أخترت أن نفترق
تذكر لن أعود
تذكر أنت
من خان الوعود والعهود
ومن الآن بيني وبينك
أسلاك شائكة
لن أعبرها
أو تعبرها صلبة قوية
عميقة عمق السدود
أخترت الهجر
وسلكت وحدك دربٱ
سراب لا بنتهي ممدود
وحين تأتي لا تنتظر
أني كسابق العهد أنتظر
أحمل بين طيات أحلامي
شوق لقائك
الآن صرنا ذكري
تمحوها الأيام
سلام سلام سلام
لمن كان يومٱ
كل الأماني والأحلام
كلماتي ( محمد حامد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.