وجد
ووعد
اقسم أن أمي
عادت تمسك بطرف ثوبها
وتعد خبز
الغد
تدخن
وتخبرنا بأن الشبح
يأتي
ويعيد
أختي
من ذاك السجن
واخاف أنا على حبيبتي
وعد
وقد تجبرني أمي
على الزواج من دعد
وقد يحترق فيّ
وطن كامل
وقد أخسر الغد
والوجد
و لا يأتي
هذا الوعد
اقسم أن أمي
حدثت جارتنا عن أبي
وهي تخبز
بخبز الغد
فرح كثيرا
بشيء جاوز كل حد
من أخي
صار مهندسا
وعن ابن عمي
صار طبيبا
وعن ابن خالي
صار شيخا
وأنا ما صرت
شيئا
وبالله عليك يا طير
لا تخبرها
وعد
عن حديث أمي شيئا
فما زلت أقف على الباب
وقد تعود
وعد
قال الطير
حاكت بالسنارة
لفحة
كتبت عليها
وجد
وقهوة
وقالت هدية
من وعد
وأقسم أن أمي
تضحك عليّ
وعلى جارتنا
وعلى أخي
و لا تضحك على حبيبتي
وعد
فهي
رغم قولها عن ابن عمي
صار مهندسا
وابن خالي شيخا
لم تقبل إلا بي
لأني وجد
وهي دون كل النساء
وعد
وأقسم أن أمي
نست الآن كل شيء
واول ما نست
وعد
وأبي
وأنا اقول تعود وعد
تعود وعد
تعود وعد
الديوان لقاء مع الشاعرة الثائره فدوى طوقان
الشاعر قدري المصلح
قصيدة :
لفحة وعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.