ولم يكن بوسعي
تسللت الى قلبي ورضيت بك
ولما احسست فيك حلمي
لم يكن بوسعي ان اكبح نفسي
عن حدائقك
استسلمت لك حواسي ونفذت امرك
صار عشقك يسري قي عروقي
و سلطانك يهيمن على كنهي
وقيدتني اليك اتبعك كظلك
ألبي لك ما إشتهيت من أطباق العشق وعطفا منك هيات لي مقامي في حضنك لاحس دقات فؤادك وظهرت العيون الحاسدة تلاحقني
على ما حظيت به من نعمك
وما افلحت العين الحاسدة
اذ تحول هذا العشق جنونا ولهبا يلتهم حواسي
اكره لك واكثر من اي وقت مضى الغياب عني وقد علمت ان روحي
قد ألف الخلوة في محرابك للتنسك
# عبدالرحمن أشرف #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.