مسدس أطفال
............... قصة قصيرة جدا ً
الليل يسرى بصمت والهواء صار عليلا ً..تصاعدت حدة الزفرات مع دخان سيجارتى الأخيرة .. ترى من سيأتينى بسجائر الغد.. بعثرت الأحزان حولى .
ووضعت رأسى على الوسادة ..قتلت ذبابة بيدى .أعرف إنه عمل مقزز ..أزعجنى طنينها ..أكره أن يأخذنى أحدا ًمن هدوئى ..إبنى الصغير دس مسدسه تحت وسادتى ..مر يوما ًآخر دون أن أدون شيئا ً فى مفكرتى ..أو أنتهى من قصيدتى المجنونة .. يبدو على الأرهاق والتوتر كثيرا ًهذه الأيام ..غلبنى النعاس وتركت الباب مواربا ..أستيقظت صباحا ً . وجدت أن لصا قد مزق كل قصائدى المبعثرة حولى عن عمد بعدما لم يجد شيئا ً ثمينا يسرقه وعبلة السجائر فارغة . حتى أن المسدس الموجود تحت وسادتى مجرد مسدس أطفال ...تمت ........
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
11 يوليو 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.