أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

السبت، 11 أغسطس 2018

القناعة رأس الغنى بقلم عثمان سوداني

★★ القناعة رأس الغنى
جلس من خلف نافذته ، يذكر الله !!! في صبيحة يوم ماطر.
وسجادة الصلاة معلقة الى يمينه كلوحة فنية متقنة الإبداع.
ومن تحت النافذة وفي بهو المكان ، راح العسس من حولنا يدققون في هوياتنا .
كل العسس يحملقون ويتخابرون ، هم في رحلة تسابق فيما بينهم!!
في من يقتفي أثر من مر من هنا !!! ، ولما مر !!!؟ ومع من تكلم ؟.

مدربون هم منذ نعومة أضافرهم!!! 
مدربون هم منذ الصغر!!!
مدربون على الشم!!! .. على إستراق السمع!
هم إن رأو إثنين تحابا في الله حزنوا !! .
فلا شُهُبَ عندنا اليوم!!
هم يكرهون الربيع ، ويبغضون شمس الربيع ، هم يكرهون الصفاء والنقاء!!.

فبربكم لا تتعجبوا !!!
فهل تعيش العلق في غير البِرَكْ؟

____ تعس عبد الدرهم والدينار.
يا ترى ماذا سيورثون لأولادهم غير الخزي والعمالة ووضاعة النفس ؟.
ألآ يستحون ؟... متى يكبرون؟
والله العيب ليس عيب ملوك ، ولا عيب سلاطين !!.
العيب ، عيب حاشية ، بطانة سوء ، كل العيب ، عيب الشياتين!!!!!!!.
متى يدركوا بأن الملك يزول والسلطان يموت ، والحكم بين ميت وحي في تداول؟
أم أن قاعدتهم " مات الملك عاش الملك " 
باقية ما بقي الدهر حيةٌ لا تموت.

أستغفر الله ، وعذرا يا كرام فقد سمعت الآذان .
إلتفت فلم أجدِ السجادة!!
بحثت عنها يمينا ويسارا ، والعسس يتجسسون!!.
فجأة تذكرت المكان، وغاب عن ذاكرتي بأنهم حولوها للوحة فنية في قصر السلطان.

لكنهم لم ولن يمنعونا من الصلاه لأن أرض ربي كلها سجادة صلاة ، وحيث لاح ضوء الشمس فثم صلي .
فالحمد لك ربي والشكر لك إلاهي على أن أتيت كل نفس رزقها ولو كان محلقا في السماء
عثمان سوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.