حَبِيبَتِي ...
إِلَى أَيْنَ 🚵♀️
إِلَى أَيْنَ
أَتَظُنِّينَ أَنْ لَمْ يَرَكِ أَحَدْ
أَسِرِّي
هَلْ وَضَعْتِ لِحُببِّنَا حَدْ
لِمَاذَا تَجْرُئِينَ
وَتُلْقِينَ بِي فِي اللَّحْدْ
ومِيِثَاقُنَا
ألَمْ
تُوَقِّعِيهِ بِخَطِّ الْيَدْ
وَبَصَمْتِهِ
والْيَوْمَ
كَيْفَ تُخْلِفِينَ الْوَعْد
قَالَتْ
دَعْنِي أَمْضِي وَشَأنِي
قَراَرِي أَبَدًا يُصَدْ
قُلْتُ
وَهَلْ مِنْ سَبَبٍ
يَا حُلْمًا رَجَوْتُهُ البَقَاءَ
إلى مَا لاَ نِهَايةْ إِلَى الأَبَدْ
أَخْبَرُوكِ أَنَّهُمْ لَمَحُونِي
مَعَ أُخْرَى يَوْمَ الأَحَدْ
أَصْدَقْتِهِمْ القَوْلَ
لَمْ تُعْطِنِي
حُقُوقِي فِي الرَّدْ
أَنَا مَنْ يَغَارُ عَلَيْكِ
مِنْ الْفُرْشَاةِ
لَمَّا تُلاَمِسُ أَسْنَانكِ
كَمْ لَهَا مِنْ حَظٍّ وَبَخْتْ
وَمِنْ زَهْرِ اليَاسَمِينِ
عَلَى جِيدِكِ عَلَى الْخَدْ
أَعْشَقُكِ حَبِيبَتِي
حَتَّى الوَجْدْ
حَتَّى الوَلَهِ والهُيَامِ
أُعَاهِدُكِ أَلْفَ عَهْدَ
أَنَّ رُوحِي لِرُوحِكِ خَيْرُ جُنْدْ
وَجِسْمِي لاَ يَعْرِفُ غَيْرَ هَذَا الْجَسَدْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.