أبي وأمي
لحن الصفاء
ألف وباء
قلبي لأجلها من السعداء
لما نطقت بها أبي
هو نسمة جاءت إلى من السماء
ومعلمي معنى العطاء
وصلاته دوما وجاء
ذاك الوفاء
إن كنت دوما حامد رب السماء
يافرحتي عند الصباح
والقلب مشتاق لتقبل اليدين
أمي أيا ذات الدعاء
كم تجدين لتفتح الأرجاء
والقلب نادي في السماء
ارحمهما فهما الوجاء
قد علماني أن فعل الخير فينا رحمة بعد الفناء
والكبر ليس بمعدن الشرفاء
عش يابني على النقاء
الطهر والخير العطاء
لا تنهر السائل
حتى يكون لك الوجاء
يوم الظمأ
لا نافع فيه أب أو تنفع الأبناء
عش منعما بالحب
تنشر رحمة تحت السماء
قد علماني أن جنات الإله
ليست سوى للأتقياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.