ساعاتُ الانكسار
============================
أُغَني وملء جفوني انكسار
وكل حروفكِ في دمي
منذُ شتاءِ الطفولة
سوف نبكي على حُلمٍ ضاعَ منَّا في انتظار
والندى المُرُّ يمرُّ ويسكنُ على البقعِ الداكنة
أحفرُ اسمَكِ وأنقشهُ على كُلَّ جِدار
في ترنيمةِ الآهات
وزحمةِ الكلمات
والتفاصيلِ الصغيرة
أحصيتُ التأملَ ألف مرة بألفِ آه
مشيتُ أبحثُ عن خُطايَ المُستحيلة
حيثُ خُطاكِ سماء
من أولِ الصُبحِ حتى آخرِ لحظةٍ بالمساء
أيها القلبُ
يا جُرحَ عُمري المديد
كم بابٍ يفصلني عنك ؟
ونحنُ نُعددُ هزائمنا بحياتنا القصيرة
كنسرٍ يخفقُ في مواجهةِ العاصفة
سقطتْ الأقنعة على الأروقةِ والأرصفة
كُلما بعدتُ عنكِ ازددتُ بكِ التصاقاً
وزادَ قلبي في العويل
رُبما نلتقي فنزدادُ عناقاً
أُعَّلمُّ قلبي أبجديةَ الفرح
في بحورِ عينيكِ أتذكرُ الأشياءَ الجميلة
أستقرُ على غصنٍ وأسبحُ في الفضا
مع العصافيرِ الطليقة
دموعنا مُعلقةٌ في باحةِ السماء
عندما تفتحين نافذتكِ وتعانقين الصباح
يرسمُ الطيرُ دورته
في لحظاتِ العناقِ الخاطفة
في ساعاتِ السعةِ
تلتمسي في دمي شقوقِ المواضعِ من القلب
يغسلنا ندى النعاسِ حتى الثمالة
فكيف تمدين الضوءَ نحو الجسرِ كي نلتقي
لتعودَ الروحُ تحصيَ الأنفاس
كلما انفتحت نوافذكِ في الهواءِ الطليق
سرى الضوءُ نحو المسار
============================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
============================
============================
أُغَني وملء جفوني انكسار
وكل حروفكِ في دمي
منذُ شتاءِ الطفولة
سوف نبكي على حُلمٍ ضاعَ منَّا في انتظار
والندى المُرُّ يمرُّ ويسكنُ على البقعِ الداكنة
أحفرُ اسمَكِ وأنقشهُ على كُلَّ جِدار
في ترنيمةِ الآهات
وزحمةِ الكلمات
والتفاصيلِ الصغيرة
أحصيتُ التأملَ ألف مرة بألفِ آه
مشيتُ أبحثُ عن خُطايَ المُستحيلة
حيثُ خُطاكِ سماء
من أولِ الصُبحِ حتى آخرِ لحظةٍ بالمساء
أيها القلبُ
يا جُرحَ عُمري المديد
كم بابٍ يفصلني عنك ؟
ونحنُ نُعددُ هزائمنا بحياتنا القصيرة
كنسرٍ يخفقُ في مواجهةِ العاصفة
سقطتْ الأقنعة على الأروقةِ والأرصفة
كُلما بعدتُ عنكِ ازددتُ بكِ التصاقاً
وزادَ قلبي في العويل
رُبما نلتقي فنزدادُ عناقاً
أُعَّلمُّ قلبي أبجديةَ الفرح
في بحورِ عينيكِ أتذكرُ الأشياءَ الجميلة
أستقرُ على غصنٍ وأسبحُ في الفضا
مع العصافيرِ الطليقة
دموعنا مُعلقةٌ في باحةِ السماء
عندما تفتحين نافذتكِ وتعانقين الصباح
يرسمُ الطيرُ دورته
في لحظاتِ العناقِ الخاطفة
في ساعاتِ السعةِ
تلتمسي في دمي شقوقِ المواضعِ من القلب
يغسلنا ندى النعاسِ حتى الثمالة
فكيف تمدين الضوءَ نحو الجسرِ كي نلتقي
لتعودَ الروحُ تحصيَ الأنفاس
كلما انفتحت نوافذكِ في الهواءِ الطليق
سرى الضوءُ نحو المسار
============================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
============================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.