يسأَلونِى كيفَ اصبحتَ شاعر؟
قُلتُ أصفُ إحساسى والمشاعِر
مع أنىِ لستُ بدارِس
ولم أتعلمهُ فى مدارِس
ولكن مدرَستىِ هى الحياة
ولو عملتُ به فهو نجاة
كثيرٌ منِنَا بداخلهُ شاعر
ولكِنَه لا يُترَجُم المشَاعِر
أجدُ فى الشعر خيرَ صديِق ٍ
وهو بدلُ الرفقاءِ رفيق
أوزنُه بقلبِى وإحِسَاسِى
وأدونُه ليومٍ أكونُ ناسِي
وأقرأه على أهلى وأحبابى
وأنشره لزملائى وأصحابى
فيه البهجة وفيه الكلمة
لكل الناس الصبى والزلمة
فيه كلماتٌ عن الوطَن
فيه راحةٌ للنفسِ وفيهِ سَكَن
هو للبنتُ وللسيدِة
أبياتٌ جميلةٌ مشيَدة
فيه كلام ٌ عن ا لدين
والعطفُ على اليتيمِ والمسكين
وفيه إبتهالٌ إلى الله
ونتقَربُ بهِ من َ الله
فيه عن قِصص الانبياء
وفيه موعظةٌ للأَتقيِاء
وفيه حثٌ للاغنيَاء
للعطفِ والجودِ على الفقرَاء
فيه ِعن فضلِ القُرآن
ومازلتُ أكتبُ حتى الأن
فيهِ عن معجزاتِ نَبِيِنَا
وسِيرتُه مازالت تسرِي بينِنِا
فيهِ عن أخلاقُ رسولَنا
فهو خير هادٍ لنَا
أكتُبهُ واطرحهُ ولا أمَل
واتَحلَى دائِماً بالأمل
لعَلىِ ألقَى جزاءً مِن الله
فَيَنفعُنِى يومَ أن ألقاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.