عندما أكتب عن الأنثى
ينتابنى رعشه بين حروفى
وينساق قلمى
لبحور ما لها من قرار
وأغمض عيناى شوقا
للروح بعالم الإستحضار
وأنقش حرير كلماتى
على أكف الهوى نور ونار
وأعانق كل النجوم بالسماء
وقلبى فى حاله إنتظار
وأُلهم عقلى وقلبى مناخ
أعشقه وغيرى منه يغار
وأنسج لنفسى
ثوب الحب والعفه والوقار
وأنثال بين حروفى
لسماء شعر الغزل أو المقال
كضوء يهفوا لقلبى
كمعجزة تأتى من عالم الأبرار
منكِ ولكِ أنتِ يا مليكتى
ليليق قلبى
بأنثى كالبدر مثلك
من بين كل الأقمار
مهندس / أشرف حسان
22-1-2021م
جمهوريه مصر العربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.