مسلسل (ظلامة قلم) من ضوء الأبجدية الإنسانية
الحلقة الحادية عشرة إضافة ل( ح1+ ح2)
( ظلاميون يغتصبون الإبداع متجوهين بالأستذة )
(أهل الصبر الجميل أستميحكم العذر عن الإطالة)!
).(رسالة الأبجدية السورية).(طويت الشمس في كفني).(*
(ونزهت المعزين - عن النعش الذي يزهو ويضطرب)*
فأنى للظلامية أن تحجب الجائزة :
عن ديواني -♡أقداح الفيروز♡-
(خسئ الظلاميون فاسدين إرهابيين)
)خمس عشرة حلقة مسلسل لم يكتمل بعد(
لأقول أنني عرَفت أن : جائزة ديواني ليست قضية العالم
إنما العالم هو قضية ديواني (أقداح الفيروز)
بأن (من لا إنسانية فيه لا ربانية منه - ولا وطنية)
ولا يرتجى منه شئ على الطمأنينة
وبأن كل إنسان إنساني هو وطني رباني يتعبد ربه
صلاة العقل الحر النوراني ومعاملة القلب الثر الشعشعاني
(علاقة خاصة بعين الروحاني والخطاب الهيولاني)
(جميل الصبر إنساني رباني وطني عالمي مدني عَِلماني)¤
(مصابرا آهي صفعت خدي مناولة باليد)
نافح عني وزير الإعلام بما يطيب للذكرى
نافدتُ" مرافعتي لإحقاق الحق للمظلوم
نازعها المتنفذون بأنهم الظالم المحشوم
نافدتهم في وزارة الثقافة وجهات أخرى
)في مغلف وثائق الشهادة على المستبد(
(بطعنة الغدر الثره تناهبوا جائزتي الحرة)
قيمتها عشرون ألف دولار تكرم علي السيد ألأمين العام
من قيمتها ب(ألف وخمسمئة دولار)
كمساعدة (حسنة) ! (تسولتها) برسالتي إليه !
كرامة كلمة من ضوء قلمي - في :
ظلامية توجهن الفساد والإرهاب و... العسرة !
على صورة صفحة من جواز سفري
كتبت موافقتي على حضور حفل الجوائز في : (أبو ظبي)
أرسلت قبولي لدعوتهم مباركة على جناحي حمامة زاجل(ة)
فتناهبتني رسالة طعنتهم (لي) في حقيبة دبلوماسية عاجلة
(كلمة من ضوء قلمي : في منهاج التقييم والتقويم الفكري)
(ظلاميون يغتصبون الإبداع متجوهين بالأستذة)
(مَن هم شهودي والقتيل يندد)*
حجبوا عن ديواني (أقداح الفيروز) الجائزة
كالمعجزة رحلوها للعام القادم موهوبة للقنزعة
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
1- الحلقة الأولى (المشهد الأول)
مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين
للإبداع الشعري دورة أحمد مشاري العدواني 1996/95
قيمتها (عشرون ألف دولار) تمنح لصاحب أفضل ديوان
--- (المشهد الثاني) -- وبعد فوز ديواني (أقداج الفيروز)
بالجائزة الأولى دون منازع له ، وذلك بفارق ثلاثين مرتبة للديوان الذي يأتي بعده في التقييم ، حسب القول المسجل عن الإتصال الهاتفي الذي جرى حينها وبعدها بيني وبين الأستاذ نائب رئيس اللجنة والدكتور رئيس اللجنة أثناء اجتماعها في القاهرة آنذاك حيث قال حرفيا وبصوت عال :
(أتكلم معك وأنا واقفا احتراما لشاعر أقداح الفيروز) !.
شرف عظيم أنني أتكلم من مصر مع شاعر (أقداح الفيروز) في سورية الحبيبة . - شكرت له فرحا وسألته : هل أعتبر احترامكم هذا مباركة لي بفوز ديواني؟.
- فقال بصوت عال مفعم بمعاني البشرى :(ألا تسمع المجتمعين هنا يرددون إعجابا (بصوت عال) إسم أقداح الفيروز )!؟.
قلت : بلى والله أسمع وسعادتي بذلك لاتوصف وأراني كالعاجز عن التعبير تقديرا لبشارتكم لي والشكر لكم جميعا !.
- وسألته إذن ماذا علي أن أفعل فأجاب : - نحن لم نبلغك بشكل رسمي بعد انتظر التبليغ عاجلا لدينا عنوانك (فذكر عنواني كاملا واسم قريتي) ثم أردف قائلا : حسب نظام الجائزة نحن نذهب إلى مدينتك إلى قريتك إلى حيك إلى منزلك برفقة أحد المسؤولين من بلدك من وزارة الثقافة أو اتحاد الكتاب أو ... ونبلغك مهنئين بفوز ديوانك.
--- (المشهد الثالث) -- ولكن وبعد أيام يالها من مفاجئة مهولة أخجل من توصيف عارها وعار حسبها ونسبها !!!. - وقد حجبت الجائزة فقط عن أفضل ديوان شعر (دون بيان السبب) ودون سابقة في الحجب ولم تحجب عن الفروع الأخرى !؟.
- وكل ماجاء عن الحجب يفهمه اللبيب مما جاء في البند رقم(5) للدورة التي تليها دورة (الأخطل الصغير) 97, 1998) تحت عنوان : (إضافة) جاء فيه مايلي : (نظرا لحجب أفضل ديوان شعر في الدورة الماضية فإن قيمة الجائزة قد {رحلت} لهذه الدورة وستمنح بشكل {إشتثنائي} لديوان شعر {آخر} بنفس الشروط وبنفس القيمة النقدية)**!؟!؟!؟.
- ملاحظة ذات صلة : كان الإحتفال في (أبو ظبي) لدورة المشاري الذي فيها حجبت الجائزة عن ديواني (أقداح الفيروز) و(رحلت) حسب تعبيرهم أي (اغتصبت) من حق ديواني إلى ديوان آخر وأعطيت لصاحبه في الدورة التالية (الأخطل الصغير) التي أقيمت في (بيروت) وأجروا معه لقاء إعلاميا عن شعوره وعن كيف سيصرف مبلغ الجائزة فقال سيشتري منزلا و... ويحسن وضعه المعيشي حيث كان في القطاع العام في مركز وظيفي مرموق؟!. - لأجدني أهنؤه بالجائزتين المادية والمعنوية وذلك عند سلامة النتائج بسلامة المقدمات التي أوردتها في بيان الإدانة التي تقدم توضيحه وألّا يكون مشاركا في الدورة السابقة التي حجبت فيها الجائزة عن ديواني . - تتبعها حلقات أخرى موثقة برسائل متبادلة. - جريدة أخبار الأدب العدد (٨٣) الأحد ١٢ فبراير ١٩٩٥م - مجلة العربي العدد (64) يوليو 1997 - الصفحة (9).
-------
2- الحلقة الثانية ---- المشهد الأول
إنّ لكل ظروفه منها الظاهر ومنها المحتجب بالظاهر وهي تلك الخصوصية المحتجبة بأناقة الصبر الإنساني الجميل التي تختلف إدارتها من شخص لآخر فكانت وما زالت معاناتي في تجملي على شراستها ! وفي حسن تدبري لإدارتها ومداراتها شديدة قاسية وأنا أحجب سطوتها وأسرارها عن أسرتي وأطفالي وعن الناس وذلك بجميل صبري ومصابرتي واصطباري على : مستجدات ومتغيرات (خاصة عامة في آن معا) حصلت من منتصف (ثمانينات القرن الماضي) في مجال عملي الوظيفي فكل أخذ منها موقفا يراه مناسبا له وكان موقفي هو حريتي الواضح ضياؤها الإنساني ، رغم علمي بقساوة ومرارة التبعات على كل صعيد في حياتي ومستقبلي وحياة ومستقبل أسرتي ... وخاصة أطفالي والتي ستترتب على قراري وخياري أنني اخترت التضحية بعملي الوظيفي الفكري الرسمي على أن أتابعه قدر المستطاع من خلال مكتبتي في بيتي الريفي لكنها قساوة الظرف أنجبت الظروف الأمر والأقسى (بوجوه ومظاهر ومضامين ومؤثرات وآثار ومقدمات ونتائج مختلفة ومتشابهة حتى الآن تاريخ كتابة هذه الكلمات)!!!؟.
--- (المشهد الثاني) ---- وذلك رغم عودتي إلى العمل المناسب (لمحبرة آدميتي! وقلم إنسانيتي! وأبجدية سوريتي! ووطنية عروبتي! وقرطاس عالميتي! ومصباح كونيتي! وربانية محبتي! ومعبد ديانتي الرحمة للعالمين) في مطلع العام (ألفين) في القطاع العام بعد انقطاع دام سبعة عشر عاما مُعيَّنا على الخِبرة مستشارا (في الرقابة والتقويم الفكري) في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون .
--- (المشهد الثالث) -- والتوصيف يطول أعتذر من الجميع الإنساني عن الإطالة لأقول : كانت مشاركتي بمسابقة (البابطين) مشاركة عقل حر مضئ وقلب ثر وضئ واثق متيقن من فوز ديواني (أقداح الفيروز) بالجائزة وقد بحت بذلك لعدد من الأدباء والشعراء والخاصة من أصدقائي !!!؟.
--- المشهد الرابع ---- إذن قررت وشاركت في المسابقة .
--- المشهد الخامس --- وقبيل صدور النتائج وأنا أروح وأجئ في المنزل بين مكتبتي وبين غرفة جلوس أسرتي على حال أغالب فيه قسوة إلحاح الضائقة في صباح يوم كنت فيه متأزما مضغوطا محاصرا بأمور وحاجات ماسة جدا لأسرتي فحصل أمر وقد بدا وكأنه من إبداع الصدف السارة .
--- المشهد السادس --- إذ وقع نظري على جريدة (أخبار الأدب) العدد ٨٣ صفحة ١٣ فبراير ١٩٩٥م ، وفيها إعلان المسابقة وأرقام هواتف مكاتبها في أكثر من بلد عربي وبالصدفة كانت على طاولة الهاتف والمسجلة فأتيت بها والهاتف وآلة التسجيل وجلست على الأرض بين أفراد أسرتي .
---- المشهد السابع --- شغلت (مضخم الصوت)!.
--- المشهد الثامن --- واتصلت بمكتب المؤسسة في القاهرة وإليكم ماجاء حرفيا في المكالمة الأولى : - ترن ... ترن ... ترن ... - ألو أفندم ... (كان المتكلم الأستاذ المحترم( ...) نائب رئيس اللجنة الذي ماأن أجبته : بأنني من سورية مشترك في المسابقة بديواني (أقداح الفيروز) حتى فوجئ مندهشا وبصوت عال قال : يادكتور (يقصد رئيس اللجنة المجتمعة في المكتب) (معاي عالتلفون) كاتب (أقداح الفيروز) من الشقيقة سورية.
--- المشهد التاسع --- والذي أدهشني حصول ضجة أصوات تردد بلهجة الإعجاب بمفاجئة سارة : (أقداح الفيروز) ملأ صداها (عبر مضخم الصوت) مسامع كل من كان حاضرا في بيتي !؟. - غمرني السرور والتفاؤل وقبل أن يجيب إذ سألته عن سر ماسمعت !؟.
----المشهد العاشر ---- كان قد أفسح المجال للدكتور المحترم (...) رئيس اللجنة حيث سارع إلى مخاطبتي بلهجة مبتهجة جادة وكأنه يريد أن يستبق أي أحد زافا البشرى إلى :
--- المشهد الحادي عشر --- قائلا بالحرف الواحد : {يشرفني أنني أتكلم معك من مصر إلى سورية الغالية وأنا واقف على (أجري) إحتراما وتقديرا لشاعر (أقداح الفيروز)}.
---- المشهد الثاني عشر ---- لحظات صمت مهيب بالفرح !.
--- (المشهد الثاني عشر) --- لحظات صمت مهيب بالفرح ! ثم تنهد الإخلاص صوت كلماته فياضا بمعاني البشرى !.
--- (المشهد الثالث عشر) --- قائلا : (أقداح الفيروز) مفاجئة شعرية كبيرة متفوقة وحالة إبداعية متميزة جدا كل ماجاء في ديوانك متميز ومتفوق العنوان الغلاف الإهداء التقدمة وكل ماجاء في القصائد (أقداح الفيروز) عنوان شاعري بامتياز له وقع جميل مؤثر جدا في النفس يفرض نفسه بقوة ويبقى في الذاكرة لا يُنسى .
[يشاركني في الرأي جميع أعضاء اللجنة]!؟ أما سمعتهم يرددون بإعجاب وتقدير إسم ديوانك (أقداح الفيروز) ؟!.
- إنني الآن وأعضاء اللجنة [عاكفون على إنجاز دراسة نقدية موسعة خاصة بالديوان الفائز] مع دراسة عامة للتعرف على الدواوين المشاركة} .
--- (المشهد الرابع عشر) --- قلت له :(ليطمئن قلبي يادكتور : إذن فاز ديواني (أقداح الفيروز) بالجائزة دون منازع له !؟!).
---- (المشهد الخامس عشر) ----- : ضحك ... !
--- (المشهد السادس عشر) --- : قائلا ( بالحرف لا زيادة ولا نقصان) :(أبعد كل ماسمعته مني تسأني عن فوز (أقداح الفيروز)!؟ ألا تترك لنا شيئا نقوله في الوقت المناسب ؟!).
---- (المشهد السابع عشر)--- احتراما وتقديرا وإجلالا مني له تجاهلت ظرافة وضوح التعبير في تعليقة وبلاغة تأكيد اليقين في مصداقية عبارته المداعبة لشعور فرحي بالجائزة المعنوية والمادية وسألته : (كيف سيتم تبليغي رسميا بالجائزة)؟.
- فتكرم قائلا : ( إننا نتهيأ لإعلان النتائج بشكل رسمي في الأيام القليلة القادمة وحسب نظام المؤسسة في تكريم الفائزين في كل بلد وقبل الإحتفال بتوزيع الجوائز سيتم :
(((إعلامك ، قريبا جدا))) -- وذلك بالقدوم إلى سورية إلى اللاذقية إلى قريتك :(الجدَيده) من قبلنا وبرفقة مسئول من اتحاد الكتاب العرب أو وزارة الثقافة في سورية فاطمئن سنلتقي معا في (بيتك) في قريتك بالقريب العاجل إن شاء الله}. نهاية الحلقة الثانية .
------------
--11--الحلقة الحادية عشرة (المشهد الأول)
حقيبة دبلوماسية عاجلة فيها رسالة رسمية مرسلة إلي من قبل الأمانة العامة لمؤسسة الجائزة .
--(المشهد الثاني) -- نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين
للإبداع الشعري
الأمانة العامة
الرقم ١١٢١ / مجب / ٩٦ التاريخ /١٦/ ١٠/ ١٩٩٦
الأخ الكريم الأستاذ / فيصل الحائك علي
سوريا - اللاذقية ...
تحية طيبة وبعد :
تلقينا بالشكر رسالتكم الكريمة وقد كنا سنسعد بحضوركم لاحتفالات المؤسسة بدورتها الخامسة ((دورة أحمد مشاري العدواني)) في أبو ظبي خلال الفترة من /٢٨-٣١/ أكتوبر - لكن تأخر الوقت والفترة الطويلة التي يتطلبها استخراج تأشيرة الدخول إلى الإمارات العربية المتحدة حالت دون ذلك.
لذا وبناء على تعليمات الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين المسافر خارج الكويت حاليا أبعث لكم هذه الرسالة آملا اللقاء بكم في مناسباتنا القادمة ..
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام ..
عبد العزيز السريع
خاتم الأمانة العامة التوقيع عن الأمين العام
---------
(المشهد الثالث)
(التساؤل : هل مدة ( ١٥ ) يوم غير كافية لاستخراج تأشيرة دخول في مثل هكذ أمر لمؤسسة مدعومة الثقة؟!؟.
.نهاية الحلقة الحادية عشرة تتبعها الحلقة الثالثة عشرة.
............
فيصل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.