يا بيروت
يا عيون باكية نتقاذفها كالجمر دمع
نحيبك لن يكافئه الوصف منا لوجع
مرت قافلة شهدائنا على كل من تبع
ما اضحى النهار الا الشعب قد فجع
نكبت بيروت بمصاب عليها قد وقع
كانه لكابوس بردهات خيالها يجتمع
صرخات ناس صدى اصواتها تنسمع
فجت نار تلتهب حمم عساها تنقشع
بركانها بحممه الشهباء للاعلى ارتفع
سكب كأس هذا الموت من له وضع
جبلوها للارواح قنابل فمن لها صنع
ثارت عاصفة رياحها بالسموم تندلع
ثمل عطش من دم والموت قد شبع
فيلسوف الادب المعاصر عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.