أشواق اليزيدية .. من مقهورات بطش وغدر تنظيم داعش الذي هجم مجتمع الآمنين قرية اليزيدية بشمال العراق وإختطفوا أسرة بالكامل وكبلوهم وقيدوهم وأهانوهم ولقنوهم أشر أنواع العذاب وكانت بينهم صاحبة الكلمات المطروحة فيم بعد ونالت اقذر أنواع الإهانة منها الجسدية وبعدها بيعت بمبلغ مائة دولار وذلك عام 2014 وقد تم القبض على الداعشي زعيم قافلة الإجرام عن طريق المخابرات العراقية وطلبت مقابلته فكانت المواجهة القاسية وقد إستأذنت الشاعر يوسف الحملة حيث سرت القصة وكتب عليها قصيدته ( الثعلب ) .
أي الإهانات ترتضي
ياكلباً كان مني ينهش
أتظن أنى شفيت
حتى صبأت فيَّ وتنعش ؟!
لا يا خاطفاً مهد الطفولة
لا لن تظن أنى منك أرعش
فالرفاق قد أمنوني
صرت لا أنسى فيك المذركش
يا أمينا" للسفالة والخيانة
كيف ترضي أن تكون مهمش
أملي أن أشرب دمائك
فكلما رأيت ذّلُك أنعش
لو يعود إليك أمس
هل من الفسق ستنهش
ياضميرا ًعن الحلال تنحي
قد منحت الظلم المعرش
ماذا كان فى خيالك
إن وئدت ظلماً وعشش
يا سفيهاً صرت عهراً
صرت لو شئت تحشحش
يا عديماً للكرامة والشرف
هل ضميرك للسكينة منعش
أين كنت من بكائي
حين رجوتك طفلة تحرش
والآن ذلك متعتي
حين أراك مستزل أطبش
لو رأيتك في الخيال
هل ستبقى ذاك المشوش
ربي أبدلني صورته
فلتغيب صورة الكلب الموحش
وأعفو عني إن وئدت
فهل ستعفو لمن أتاك يجهش ؟
*••* *••* * ••* *••* *••* *••* *••*
الماظة فى 30 / 8 / 2020
المواجهة : قصيدة من وحي المعاناه
تأليف : هشام ابراهيم علي
الشهير : هشام علي
*••* *••* *••* *••* *••* *••* *••* *••*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.