حدثتني
حدثتني وبقلبها جرح .
وكبرياء ...كانت ..
كدمعة تستقي من ..
حزن عميق ..أسرتني ..
غربتها تمنيت أن أموت .
في حضنها ..أشعلت ..
شموع الوفاء ..أيقظت ..
اليأس ثم رسمت زخرفة .
بقلم الدموع . .........
كانت كل حروف
الهجاء حاضرة ..وكأن .
بينها وبين الحروف .
ميعاد ...... ...سلمت .
بالحديث ..ثم غرست .
بعدها أشجار الحنين ..
الأن استوت روحي
واصدمت .النبضات
.تعيسة هذه الدنيا
تعيسة جداا وظالمة..
حين تركتها لقسوة السنين .
حدثتني وانا في حيرة ..
وبكاء شديد ..ليتها ..
شهدت زخات المطر
وعطر الربيع .ليتها شهدت
ألوان الصباح .وجمال الشروق .
حدثتني ف..
كتبت لها وهي لاتشعر .
عظم الأسى ..والجنون ..
ليست حبيبة ولا ..عشقتني ..
ولا بيني وبينها قربة
دم ولا وعيد .. . بل كانت ..
كوقع السيف على قلبي ...
حدثتني فكتبت .
لها ...دون انتظار ...
زكرياء عسول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.