لحن الفؤوس
يا أيهال المارد فىّ
انطلق ...
قطّع جميع أوردتى....
ومرمن هنا مني إلىّ...
ما بال القوم الردّاحون....
علي أسنمة الوجع...
يتلذذون بالتشفىّ ...
ما بال كلاب الحيّ...
قد مرقت و قفزت علىّ..
وامتطت صهوة غبار الزيف..
وجاءت أمطار الصيف...
وأشربت هزج التغنّى باللغط ...
ومزقتني مني وبىّ..
واستعذبت طعم دمائي...
وتناقلت جثتى فوق المنابر..
محتفلين بحرمتي !!!
والناس تشرب....
فى حانات الشوارع....
والمدارس والمتاريس العتيدة ...
والرسم مبهم من دمي...
وأخى يحشو الملح قسراً...
فى دياجير ميسمي...
يستعذب الآه التي...
خرجت بجوف الأبرياء ...
أتراهمو
أحسنو العرض معلمي ؟!!
عندما أستقرت بصدورهم....
رصاصات الخيانة ...
فأنبتت سبعاً عجاف...
ياليوسف....
وعلى خطاه.....
أري يسير المخلصون....
والركب يحمل فى ثناياه البذور...
والنور يخرج فى أيادي الصالحين...
لا وقت للخفافيش التي...
قد هاجمت قمحاً ترائى....
فى حقول الظامئين...
الآن لحن كرامة
تعزفه أنّات الفؤوس...
علي مسامع جائعين...
الآن لسنا مسيرين...
الآن نحن مخيّرين
بقلمي,
مصطفى الزيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.