كل سنة و كلنا طيبين
( خاطرة ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم ..مرقص إقلاديوس
......
عاد في موعده... عاد كما وعد..عاد يوم مولدي.
عاد الصبور الوفي.
عاد الطفل الشقي.
عاد الصبى العفي.
عاد الشاب الطموح.
عاد الرجل الذي علمته الأيام إذا وعد أن يفي.
عاد شيخا ،
كم يشبهني و كم أشبهه.
عاد و قد إختبر الأيام، و اختبرته الأيام.
و إن كان هناك الكثير، الذي لا يزال يجهله واجهله.
.....
لكني لازلت كالأطفال تبهرني الحياة.
وتفرحني ضحكة طفل،و مداعبة قطة صغيرة.
و لازلت أحلم أن أطير مع الطيور.
و أن تحبني في الحكايات أميرة.
.....
و لازلت صبيا عفيا لا تعجبه كلمة لا أستطيع.
يكفيني ما في قلبي من حنان ، و ما في نفسي من رضا.
و ليأتي ما يأتي ، و يضيع ما يضيع.
.....
و لازلت شابا طموحا يحلم أن يساهم بكلمته في تغيير
شكل الكون و وجه الحياة.
ليكونا أجمل مما نراه ، يكونان على شكل نرضاه.
.....
و لازلت رجلا يحترم كلمته و يتمنى أن تكون
رسالة فرح و أمل و حب ، لكل من على الأرض يدب.
...
حقا صرت شيخا لذا غيرت هدفي لهدف استطيعه.
أن أنشر بين البشر السمو
فيرون بعيونهم الجمال و يسبحون بقلوبهم كلي الجلال.
و تستنير عقولهم بحكمة الأغلى من كل غالي
و الأعلى فوق كل عالي في كل حال.
ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.