. . . . . . . . عَن اسْمِي فَلَا تَسْأَلْ . . . . . . . .
إنْ كُنْت تُقْصَد اسْمِي
فَعَن اسْمِي فَلَا تَسْأَلْ
وَإِنْ كُنْت تَعْنِي أَحْوَالِي
فَأَنَا مَا بَقِيَ فِي الْمُنْخُل
أُسَبِّح مَع النُّجُوم بخيالي
فاصحى فَإِذَا بِي بالمرجل
ويلمع الْأَنِين بصدري
وَتِئن مَع أَنِينَه الْأَرْجُل
ويشع النُّورِ فِي قَلْبِي
وتكسره الأَحْزَان بالمقصل
أَنَا الْمَوْتُ يهواني
لَكِنَّهُ غَيْرُ مُسْتَعْجَل
اناديه عِلَّةٌ يَأْتِينِي
فحذرني مِنْ الْمُسْتَقْبَلِ
اسهو فَيُعَذِّبَنِي وِجْدَانِيٌّ
فَلَا أَرْسَل وَلَا اسْتَقْبَل
إنْ كُنْت تُقْصَد أَحْوَالِي
اذرف الدَّمْع وَلَا تَبْخَلْ
وَإِنْ أَرَدْت تَأَسُّف لاحوالي
أَغْلَق السَّتَّار وَلَا تُسْأَلُ
فَعَن اسْمِي فَلَا تَسْأَلْ
بِقَلَم : عَبْدِ الْمَجِيدِ الجاسم / أَبُو حَيْدَرٌ /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.