الصراع المجنون بين طلب الحريه والسعي وراء صحن الكفته وصحن الفول
قد يستغرب البعض من ابناء وطني لاختياري هذا العنوان وقد يطلق علي بعض
الناس الرجل المجنون وقد يعجب بعض العقول ولكن الكل سيجمع على فهم المقصود
من المضمون
تعالوا نسأل انفسنا من الاهم الحريه او صحن الكفته او صحن الفول
اولا. ليس الخلاف مع اليهود. كالخلاف بين باكستان والهنود هو ليس خلاف صراع على الحدود
وليس خلاف بين شعب محتل وبعض الجنود
انه خلاف عميق يمس الوجود
نحن شعب لم نهاجم احد ولم نحتل ارض احد
ولم نعتدي ولكنا ضحايا لمشروع اعد هدفه ازالتنا من الوجود
واعدت الخطط وجهزت القدرات وجند العملاء وبدات الخطوات
ووضعت الخرائط وجهزت المخارط واستعملت المشارط وبدات بقيام المستعمرات
وسلب الخيرات وافقار العائلات وعرض المغريات بشراء الاراضي وتقليس الخيرات
ونهب المزروعات ودفع الفلاحين لبيع الاراضي فتدفقت العجره وبنيت
المستعمرات وهكذا تهيأ الحال لحرب فيها النصر محال وقامت اسرائيل ودعمها
الاستعمار وغض النظر عنها عرب كفار تركوا القرآن واندمجوا في حب النسوان
وكان ما كان واعدت المؤامرات حتى جاء عهد المهاترت فشنت اسرائيل حرب
عدوانيه سميت حرب حزيران انهزم العرب في قليل من الايام فكان ما كان استولت
اسرائيل على غزه والقدس والضفه الغربيه واجتاحت هضبه الجولان فبكى العرب
بكاء النسوان ولهثوا وراء المفاوضات واعترفوا بعد حرب تشرين بالكيان ووقفوا
امام ياسر عرفات حين رفض كامب ديفد وحوصر في كل مكان وجاع شعب فلسطين
واصيب بالحرمان وتعرض بعد حماس للحصار ودخل عده حروب ومناوشات وقام
بانتفاضات فشلت وانقسم ما تبقى من الوطن في الضفه الشرعيه القادمه عن طريق
انتخابات وسلطه ثوريه في غزه تدين للاخوان في الولائات. فحاصرها الاعداء
والاخوان واعلنوا العداء لها في كل مكان ودخل الشعب الفلسطيني في نفق مظلم
لا تبدو له نهايات واشتد الحصار وشح المال وزداد الفقر وعم كل مكان وغاب
امل الوحده وازدادت الشده وانتشر الففر وهاجر الشباب وززد التمرد والعناد
وكفر الناس بالوطن ورفضوا النضال والاستشهاد فاصبح مصير الوطن معلق بن
السعي للحصول على لقمه العيش وبين مقارعه العدو واستمرار النضال والا ن يا
حسرتاه وطن مفقود ولسان ممدود وبطن مهدود ولا امل ولا وعود وأسأل الان ماذا
نريد تحرير وطن او اشباع البطون اترك الاجابه للاحرار ولا تبحثوا عن امتاع
البطون ابحثوا عن السلام وتجنبوا الحروب والله ناصر الحق مها يطول كونوا
كبقيه الشعوب الوطن اولا ثم ذبح الذبائح ودق الطبول
لا تكونوا شعب اهوج ومجنون فوحدوا صفوفكم ففيكم خير العقول
الكاتب دكتور عطا عثمان جوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.