لك الله ياغزة
ياغرة الأزمان والدرة لكل مكان
أنت للثائرين كنت الكهف و الأوطان
عشقناك أطفالا صغارا ونحن نقرأ
مضاهرة في غزة بقلم الكنفاني
فتعلمت الحزن والأمل وكبرامعي
من الطفولة و الشباب لآخرالزمان
يا مصنع البطولة و الأبطال من
الرجال والنساء والحور والولدان
يستشهد بطل وتنتجين أبطالا عجبا
لرحمك العجيب فهو بالبطولة ملآن
أبكيك لو نفع البكاء جراحك ولكن
تعلمت البكاء لا يفيد سوى الجبان
سأمسح دموعي اليوم عن عيوني
لن أبكي اليوم يافدوى بنت طوقان
سأقاوم دوما مثل سميح القاسم
وأكون لك كمحمود درويش الولهان
وأكتب على دفتري فلسطين عربية
وفي لوحي وعلى جميع الجدران
سأرسم كنيسة القيامة والمسجد
الأقصى بالطباشير بكل الألوان
سأقص لأولادي عن الحلوة أميرةو
محمد الدرة وروعة هؤلاء الصبيان
أخبرني جول جمال وعزالدين لقسام بأن فلسطين ومصرلسورية شقيقتان
وعلى ساحاتك كل يوم شهيد طفل
صريع أو أناس وراء حديدالقضبان
خيالك و دماء شهدائك لا تفارقني
ياربي هل هناك دواء ينفع النسيان
لن ننساك ياغادة فلسطين ستبقين
دوما في قلوبنا وعقولنا والوجدان
وها هي بلادي سورية قد أصابتها
العدوى من دمشق وحمص والجولان
وجزيرتي الخضراء دمرت كل بيوتها
وقتلت الأطغال الصغار مع النسوان
كأنهم أرادوا منا يا غزة أن ننساك
ولكن هيهات هيهات لهؤلاء العميان
بل جراحنا اليوم أيقضت فينا مدى
وجع الألم فيك يا عروسة الأكوان
وبشار قائدنا ياربي خذ بيده دوما
للخير والنصر على الظلم والعدوان
لاتحزني غزة وبشري أخواتك عكا
وحيفا ويافاو قدس المجد والعنفوان
بأن الله قد أوحى لنا ببشرى أخبرنا بها نبينا محمد المصطفى العدنان
بأن النصر غدا سيكون لنا ونعود إليك
نزرع شجر الليمون و ورد الأقحوان
ربي أحفظ بلادي وصن فيها ضحكات
الأطفال على مدى العصورو الأزمان
كتبت القصيدة بقلمي ووحي كل من
قلبي وعقلي اللذين لك ياغزة عاشقان
بقلمي : أحمد عبيد خلف/سوريا ، الحسكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.