((( حُرِّيَّة الإرتقاء ☆يَعسُوبةُ☆ الإجتباء )))
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
☆ ☆
شِفاهُ النَّرجِس
على فِطرة عِشق المَربى
وتقديس الوطن
هي كالنّار
فاكهةُ الشّتاء!!
وشَبَقُ إحساسي
بصقيع الوَحشَة الرّهيبة
كالبرق
من قَدح الغيم
يستصرخ كبرياء السماء!!
(أنا) شاعر كلّ الفصول
والنّبوءةُ أخلاقي
مصباح إنسانيتي متّقدا
بأسرار الكهرباء!
والأوّل من نيسان
رأس السنة السّوريّة
هو في السرّاء والضرّاء
رسول رسالة قلمي
على خُلُقٍ عظيم
من الضِّياء!
أَلِفُ إنسانيّةِ
قِيامة مروءة الإنسان
من رَحِم ...
رَحمَة الياء!!
تُنطِقُ ألسنة البهاء
فينعقد العَزم عِبرة لأولي الألباب
وترتعش اليعاسيب شبق الطيوب
شرف الوفاء بأنَّ :
جميع قصائدي عصماء
رداءُ أبّهة النّجيبات
وأناقة النُّجباء!
وهي حروف كلماتي
أرواحٌ
تقطِفُ العلياء
جسدا
لسيّدة رجولتي البِكر
لآدميّة
صبابتي من حوّاء!!!
فتراودني عن نفسي
عن كوخ مكتبتي ... الفيحاء!
بأنّها
امرأة غرّاء
فأسكنها (يعسوبة) الإجتباء
حرّيّة الإرتقاء!
وتسكُنُني
سَيِّدا في ... العَراء!
تخبز من عوزي
رغيف بشاشة
التّفاؤل
والإشتهاء!
ومن فَقري
تملأ بالخمر الإناء!
بأنّني موهوبٌ
من الحياة ... للحياة
أُنجبُها الحرّيّة للجمال
والسلام للمحبّة
وبالحُسنى
أَمهَرُ الجميلة الوفاء
بأنّ لكلّ روح بيتا
من طينٍ وماء
ويبقى طِيبُ الورود والأزاهير
حِبرَ الفصاحة
في وجوه دّيمومة الحُبّ
إنسانيةِ السّماء!!!.
○ ○
اللاذقية سورية _2018_1_28
إعادة نشر 2020, 1, 28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.