ياعيد
يا عيد قد ضاقت بنا السبلُ
وازدادت الدمعات في المقلِ
غابت وجوه قد شغفنا بها
صعدت فضاع بدربنا أملي
وتباعدت أيدٍ تداعبنا
كالمسك تمسينا على عجلِ
فنحاول التقبيل ترفعها
بالحب تغمرنا بلا كلل ِ
ضحت فكان ثمار غزلتها
أنّا مزجنا القول بالعملِ
لم نخشَ ظلماً ساد أمتنا
والروح نهديها بلا وجلِ
للقدس مسرانا وغايتنا
في القدس ما يشفي من العللِ
للقدس أشواق تحركنا
في القدس دربٌ للسماء عَلِ
فيها لطه جَمْعْ من سبقوا
فيها لعيسى همزة الوصلِ
ياعيدُ للأفراحِ أجّلنا
حتى تُزان العينِ بالكحلِ
بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوة.
جدة... الثلاثاء... 030619.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.