لا تعتذر مني أيها الرجل
حررني إن كان في قرارك حريتي
وساعدني علي الخروج من سجن حريمك
واجعلني فنانه ترسم معالم حريتها علي قوس قزح
سقطت أوراق الخريف
لن تنتظري في المكان عينه
لأن الغروب هذه المرة لن يحملني اليك
اوراقك ،،،احلامك
ورماد سيجارتك ،مازالت كلها في الغرفة
صرت أقرب إلي ذكرياتي ،
أعيش لأتغلف بها ،وأبحر في دروبها
أتحضر لها ،كا ليوم أن تجرحني رسالتي
وأخاف أن تفضحني في زمن
إن اعترفت فيه المرأة بقدر حبها خسرت كل شيئ
ليتني لم نلتقي حبيبي
وليت العمر يعدو خلف الأحلام
علني أنسي عمري وحياتي
لأولد ولادة النور من جديد
بعطر الفراق والغروب
كانت هذه هي الأخري
كانت رسالتي
للناشئ / عبد العزيز يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.