قصيدة/ ضباب العند
من ديوان/ راح الخوف
للشاعر مصطفى فريد
كل حاجة حلوه بينا
منا ضاعت فى ثوانى
توهنا فى الأحزان بكلمة
وكل واحد كان انانى
ضلم الدمع العيون
والجفون دبلت
وتعبت م السؤال
إيه جرالنا؟
مين رصدنا ؟
ضيع الود اللى بينا
قلب مين اللى حسدنا
وانتهك حرمة قلوبنا
ليه ضعفنا. ؟
وسيبنا حلم العمر يغرق
بين ضباب العند بينا
والغرور الله يسامحه
فوق غصون الحزن سطر
حكم إعدام المشاعر
ما كانش فينا حد عارف
إيه مخبيه القدر
مين كان يصدق
إن كل الحب فينا
يموت ويدبل من عتاب
يدبحه صوت السكات
والعطش يملاه مواجع
نلقى حزن خصامنا راجع
ريح يكسر كل شئ
تبور مشاعرنا اللى كانت
أغلى شئ
ونخسر العمر إللى باقى
والقلوب تصبح شراقى
ندور على كل السواقى
نحتمى بالذكريات
مسافات مايينا اتوسعت
ولما نسأل عن سبب
مانلاقيش غير السكوت
وعند مليان بالغرور
مني أو منك سيان
ماهى كلمه فى شوية كلام
غيرت أجمل ما فينا
السماح والحب والعشرة القديمه
فى لحظة العند إللى كانت
وانتهت من بين ايدينا.
ماعادش باقى لينا منها
غير دموع الذكريات
وقلوب بتكويها الآهات
وابتسامات الأنين
فوق وشوشنا المدبوحين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.