محبوس أنا
بين أربعة جدران حبسونى
ومن فكرهم قد نسونى
ادعوا اننى نفسى حبست
وعن الخلق للعزلة فضلت
هذه دعواهم نعم دعواهم!!!
لكنى فى الحقيقة عن تدخلهم ابتعدت
قد كانوا فى كل أمر يتدخلون
ويشيرون ولا يفعلون
حياتى على أهوائهم تسير
وإن كان غير ذلك فأنا مجرم
ولأهوائهم لا افعل
فهل هى حياتى أم حياتهم ؟
ومن عن هذه الحياة يسأل؟
فى كل شىء يتدخلون ولا يفعلون
وإذا خالفت يغضبون
فاخترت الانعزال وادعوا ...
انى أنا السبب !!!
أنى الذى من الحياة هربت
وفى الحقيقة منهم هربت
منهم ومن تدخلاتهم هربت
د.رفعت محمود عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.